خرج مصطفى الرميد بتدوينة نارية على حائطه الفايسبوكي للرد على الياس العماري، بعدما حل الأخير ضيفا على برنامج ضيف الأولى ليلة أمس الثلاثاء، حيث اعتبر هذا الخروج الإعلامي المدبر خطأ قاتل سيجهض المناظرة التي دعا إليها مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة للتداول و النقاش في موضوع الحراك الاجتماعي الذي يعرفه الريف منذ أزيد من سبعة أشهر. وقال المصطفى الرميد في تدوينته، أن الياس العماري كان عليه أن يخرج لإعلام بعد أن يسدل الستار عن المناظرة ليقدم نتائجها للناس .. و حتى إذا كان لابد من الحديث العام قبل ذلك فليكن حديثا يمهد للمناظرة ويشجع على حضورها باعتبارها ستكون منبرا للنقاش البناء المثمر الذي يقدم ولا يؤخر يصلح ولا يفسد... أما وان صاحبنا (العماري) قرر أن يحسم النقاش قبل أن يبدأ في مناظرته ويتهم الحكومة وكافة المؤسسات بكل النعوت التي أمكن له إطلاقها ويقوم بتبخيس كل شيء في محاولة يائسة لرد الاعتبار لشخصه وحزبه ولو على حساب كل شيء فاني أتساءل ما الجدوى من حضور مناظرته؟
و دعا الرميد إلى تسجيله غائبا عن مناظرة يوم الجمعة 16 يونيو، بعد الذي سمعه من العماري في برنامج ضيف الأولى، و أضاف : "والى اللقاء في مناظرة أخرى تحسن التحضير لها على الأقل باحترام ضيوفك الذين استدعيتهم و انا واحد منهم بان تحتفظ لنفسك بما تريد أن تقوله إلى غاية انعقادها وتواجههم بشكل مباشر وتكون لهم فرصة الرد وليقف الجميع على الحقيقة ... حقيقة مال المشاريع المبرمجة وحقيقة أوجه التقصير في الانجاز وحقيقة المسؤولين عن كل تأخير ... أما القصف العشوائي للجميع وبكافة الاتهامات التي تتوعد عليها من تريد أن تناظرهم بالسجن فانه يحسنه كل ضعيف ولا حاجة بعده لأي مناظرة...