13 يونيو, 2017 - 06:30:00 اكدت وزارة الثقافة والاتصال ( قطاع الاتصال) ، ما تردد من أنباء بخصوص إقدام الوزارة على منع تصوير برنامج لقناة "فرانس 24"، حول حراك الريف، كان من المقرر أن ينشطه الصحفي المغربي جمال بودومة. وزعمت الوزارة في بلاغ اليوم الثلاثاء، "أن الأمر يتعلق فقط ، بعدم الترخيص بتصوير حلقة من برنامج "حديث العواصم ""، مضيفة" وعلمت الوزارة أنه كان يجري التحضير لإعدادها وبثها من الرباط بكيفية سرية ، ومخالفة للضوابط القانونية المتعلقة بالحصول على تراخيص التصوير،التي اعتادت الوزارة منحها لكافة وسائل الإعلام الأجنبية في ظروف عادية ، بناء على طلب رسمي ، وطبقا للمسطرة الجاري بها العمل في المغرب" . وفي نفي لمزاعم الوازرة، أكدت مصادر "لكم"، أن البرنامج سبق تصوير مجموعة من حلقاته بالمغرب، وبنفس الطريقة في طلب الترخيص، كما استضاف البرنامج وزراء ووجوه حكومية. وأضافت مصادر لكم، أن عبد الإله التهاني، مدير الإعلام، الذي يتحكم في كل صغيرة وكبيرة بالوزارة، قرر منع تصوير الحلقة من خلال اتصال هاتفي بمدير الشركة المنتجة. مؤكدة مصادر "لكم"، أنه تم تهديد المنتج بتدخل القوة العمومية، في حال اصراره على تصوير الحلقة. من جهة أخرى أوضح البلاغ الغريب لوزراة الاتصال، أن جان ماري لومير ، مراسل قناة "فرانس24" بالفرنسية، مازال يواصل عمله بكيفية عادية وبكل حرية في عموم التراب الوطني ، متمتعا بكل التراخيص والتسهيلات القانونية ، المخولة لكافة مراسلي الصحافة الأجنبية المعتمدة بالمملكة المغربية ، مما يبطل معه أي ادعاء غير صحيح بمنع القناة المذكورة من العمل في المغرب"، يوضح بلاغ وزارة الأعرج محمد. وهذا، ويذكر أن قرار منع "فرانس 24" بالعربية، لم تكذبه الوزارة، وهو ما تم نشره من قبل الصحف المغربية. فيما لم تصدر الوزارة قرارها بمنع القناة كتابيا، بل اكتفت فقط باتصال هاتفي أجراه التهاني مع منتج القناة بالمغرب. ويشار ان مراسل قناة "فرانس 24" بالعربية، أنس رضوان، حصل على الاعتماد السنة الماضية، وكان يشتغل بشكل عادي، فيما تم حرمانه من الاعتماد خلال السنة الحالية، رفقة 12 من الصحفيين المغاربة في الصحافة الدولية، وذلك بقرار من عبد الإله التهاني، المتحكم، في الوزارة الوصية على القطاع.