13 يونيو, 2017 - 04:41:00 قالت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 بالدارالبيضاء، إن كل الأخبار التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وضعية بعض المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، "افتراءات تسعى إلى تضليل الرأي العام". وأكدت إدارة السجن الذي يتواجد به عدد من معتقلي "حراك الريف"، في بيان حقيقة توصل موقع "لكم" بنسخة منه، أنها حرصت "على تزويد السجناء المعنيين بأدوات النظافة ومصاحف وكتب وأغطية بالقدر الكافي، على عكس ما تم ادعاؤه بخصوص حرمان السجناء من بعض اللوازم الأساسية". مضيفة أن وضع بعض المعتقلين المعنيين في زنازين انفرادية، يستند إلى أن الاعتقال الاحتياطي الأصل فيه هو الاعتقال الانفرادي كما ينص على ذلك القانون المنظم للسجون، وأن "حالة الزنازين بالحي الذي يقطن به السجناء، تستجيب لكافة الشروط الاعتقال بما فيها التزود بالماء الصالح للشرب بدون انقطاع". وبخصوص إقدام بعض السجناء على الدخول في إضراب عن الطعام قالت الإدارة، إن أيا من السجناء المعنيين لم يقم بالإدلاء بما يفيد انخراطه في إضراب عن الطعام، علما أن السجين المذكور بهذا الخصوص يتناول الطعام المقدم إليه بشكل منتظم كما أن جميع هؤلاء السجناء يستفيدون من ساعة من الفسحة كما هو منصوص عليه في القانون 23.98 المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية. وزادت الإدارة أن مروجي ما وصفتها ب"الافتراءات"، "يسعون إلى تضليل الرأي العام من أجل خدمة مصالح لا تمت بصلة بظروف السجناء المعنيين، بل تستغل مآسي هؤلاء. والأدهى من ذلك هو أنها صادرة عن أناس من المفروض أن يكونوا أحرص من غيرهم على الالتزام باحترام القانون والإطار الأخلاقي الخاص بمجال عملهم"، حسب تعبير البيان. وكان المحامي أنور بلوقي، عن هيئة دفاع "حراك الريف"، أكد في تصريح لموقع "لكم" أن المعتقلين على ذمة التحقيق في سجن الدارالبيضاء، والمعروفين بمجموعتي الزفزافي وجلول، تعرضوا لسوء استقبال من قبل إدارة السجن المحلي بعين السبع 1، وهو ما جعلهم ينتفضون ضد المعاملة التي وصفوها ب"المهينة"، و"منهم من دخل في إضراب عن الطعام يقودهم، محمد جلول، أحد أبرز نشطاء الحراك".