علم موقع "الأول" أن "نشطاء حراك الريف المعتقيلن بالسجن المحلي بالدار البيضاء، عبروا عن سخطهم من الوضعية التي يعيشونها داخل السجن لدفاعهم الذي قام بزيارتهم اليوم". وقد زار سبعة محامين المعتقلين، حيث تتم الزيارة بقاعة خاصة، إذ يدخل إليها النشطاء أفواجا. كل فوج مكون من ثلاث نشطاء، ليلتقوا بفريق دفاعهم. وأكد المحامي سعيد بنحماني، على أن "النشطاء المعتقلين لا زالوا مصدومين، من طريقة اعتقالهم، ومن التهم التي وجهت لهم، بالإضافة إلى ظروف إقامتهم بالسجن، حيث يشتكون من وضعية مرافق السجن والأفرشة والزنازين، في حين لم يشتكوا من التغدية التي تقدم لهم، أو من معاملة حراس السجن لهم". وأوضح بنحماني ل"الأول"، أن "مجموعة من النشطاء المعتقلين، قاموا بإضرابات عن الطعام بشكل متقطع، مع إصرار المعتقل والناشط ربيع البلق على الإضراب عن الطعام لحدود الآن لوحده، وذلك إحتجاجاً على اعتقاله ووضعه داخل السجن". وأضاف بنحماني، "لقد طلبنا منهم ان يركزوا على وضعيتهم داخل السجن، وحاولنا أن نقنعهم بأن مدة الإعتقال قد تطول، وعليكم تقبل كل الأوضاع مهما كانت، وأن تحافظوا على معنوياتكم مرتفعة، كما اننا لن نذخر جهداً في ممارسة واجبنا في الدفاع عنكم". وكانت مصادر قد أشارت إلى أن كلا من ناصر الزفزافي، ومحمد المجاوي ومحمد جلول، عكس باقي معتقلي حراك الريف، وضعوا في زنازين انفرادية، وذلك بعد إيداعهم السجن المحلي بالدار البيضاء، بينما وزع باقي المعتقلين عبر مجموعات على باقي الزنازين الجماعية مع معتقلي الحق العام، كما تم إيداع المعتقلين بلال أهبارو محمود بوحسوني، بالمؤسسة الإصلاحية التابعة لنفس السجن.