كشف سعيد بنحماني، محام عن هيئة الدفاع عن معتقلي "حراك الريف" الذين تم إحالتهم على الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، أن ثلاثة حالات في صفوف المعتقلين في وضع صحي حرج. ويتعلق الأمر بكل من ربيع الأبلق المضرب عن الطعام منذ اعتقاله، ووضعه تدهور بشكل دفع قاضي التحقيق بتوجيه أمر إلى المسؤولين لاتخاذ الإجراءات اللازمة. والحالة الثانية، وفق المحامي بنحماني في تصريحه لموقع "لكم"، تتعلق بالمعتقل محمود بوهنوس، حيث أن حالته صحية مزرية، بحكم أنه "تعرض للضرب على كثفه والظهر سبب له عدم القدرة على المشي". الحالة الثالثة، وهي مستعجلة كذلك حسب المحامي، تتعلق بالمعتقل جمال بوحدو، الذي يعاني من اضطراب نفسي، وهو الأمر الذي تطلب إحالته عل طبيب نفسي. وأكد بنحماني أن الحالات الثلاثة تحتاج لخبرة وفحص طبي، مشيرا إلى أن باقي المعتقلين حالاتهم متفاوتة، ووضعهم الصحي تدهور نتيجة المعاملة التي تلقوها أثناء الاعتقال. هذا في ما يتعلق بالمجموعة التي أحيلت أمس على سجن عكاشة يوم أمس، والبالغ عددها 20 شخصا، أما عن مجموعة ناصر الزفزافي، فإنه من المحتمل تقديمهم على النيابة العام يوم غد أو بعد غد الثلاثاء على أقصى تقدير. وبخصوص وضعية الزفزافي، أكد المحامي أن الأخير تعرض لإهانة مفرطة وإساءة معنوية، وأن أثر الضرب بادية على مستوى الرأس :" جوج غرزات" بتعبير المحامي، وقد تمت معالجته في مقر الشرطة القضائية، وأن قميصه لا يزال ملطخا بالدم الناتج عن الضرب أثناء اعتقاله. ومن الأثر البادية على الزفزافي، ضربات على مستوى عينه اليسرى والأضلع، بالإضافة إلى الأوصاف القدحية التي نعث بها من قبيل :"الأوباش". – See more at: http://lakome2.com/politique/27761.html#sthash.8m2P8cap.dpuf