07 يونيو, 2017 - 11:51:00 نقل عضو من هيئة دفاع حراك الريف أن المعتقلين على ذمة التحقيق في سجن الدارالبيضاء تعرضوا لسوء استقبال من قبل إدارة السجن المحلي بعين السبع 1، وهو ما جعل المعتقلين الموجودين رهن الاعتقال الاحتياطي والمعروفين بمجموعتي الزفزافي وجلول، أبرز قادة الحراك بالريف، ينتفضون ضد المعاملة التي وصفوها ب "المهينة". أنور بلوقي، محامي عن هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك القابعين في سجن البيضاء، أكد في اتصال مع موقع "لكم"، أن مجموعة المعتقلين احتجوا على سوء الاستقبال الذي تلقوه، ومنهم من دخل في إضراب عن الطعام يقودهم، محمد جلول، أحد أبرز نشطاء الحراك. وقال بلوقي إن سوء الاستقبال يتمثل في عدم تمتيع المعتقلين بحقوقهم كمعتقلين احتياطيين، نظرا لظروف اعتقالهم التي عرفت اعتداءات أمنية في حقهم، ومن بين سوء المعاملة التي يتلقاها هؤلاء المعتقلين صعوبة الولوج إلى الدكان، واستعمال أدوات النظافة، مضيفا: "هناك خشونة في المعاملة". وكانت "المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج" قد فندت ما راج من أخبار حول استقبال ناصر الزفزافي، قائد الاحتجاجات بالريف، بالهتافات والشعارات المتضامنة. وأكدت المندوبية على أن "إدارة المؤسسة السجنية لم تقم بقطع التيار الكهربائي" أثناء وصول الزفزافي ورفاقه إلى السجن.