09 يونيو, 2017 - 11:04:00 خرج للنور المؤشر العالمي الأحدث لأقوى جيوش العالم لعام 2017 الصادر عن مؤسسة "جلوبال باور فاير"، والذي يتضمن ترتيب جيوش 127 دولة حول العالم، وفقًا لعدة معايير، وتصدر الجيش الأمريكي ترتيب المؤشر عالميًا، فيما تصدرت الجيش المصري جيوش البلاد العربية التي شملها المؤشر. الجيش الأمريكي الأقوى عالميا سيطرت قارة آسيا على قائمة أقوى 10 جيوش في العالم، بوجود خمس دول آسيوية، وجاء التواجد الأوروبي قويًا أيضًا، بوجود أربع دول أوروبية في القائمة، وهي: فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، بالإضافة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية من قارة أمريكا الشمالية، وضمت القائمة أيضًا ست دول في حلف الناتو. وتصدرت أمريكا ترتيب المؤشر، بحصولها على درجة إجمالية بلغت 0.0891، فيما حلّت روسيا ثانيةً، بحصولها على درجة إجمالية بلغت 0.0963، فيما جاءت الصين في المركز الثالث، بحصولها على درجة إجمالية بلغت 0.0977. المصري الأول عربيا والمغربي سادسا تضمن المؤشر، تصنيف 18 دولة عربية، من أصل 22، في غياب لأربع دول، هي: فلسطين وموريتانيا، وجزر القمر وجيبوتي، وتصدرت مصر ترتيب الدول العربية، بحلولها في المركز رقم 11 عالميًا، وحصولها على درجة إجمالية بلغت 0.2776، ولم يتفوق عليها في المنطقة سوى تركيا التي حلّت في المركز الثامن عالميًا، فيما تفوقت مصر على إسرائيل التي حلّت في المركز رقم 15 عالميًا، وإيران التي حلّت في المركز رقم 20 عالميًا. وتلت مصر عربيًا، السعودية، بحلولها في المركز رقم 24 عالميًا، وحصولها على درجة إجمالية بلغت 0.4452، متفوقة على كل الدول الخليجية، فيما جاءت الجزائر، في المركز الثالث عربيًا، بحلولها في المركز رقم 26عالميًا، وحصولها على درجة إجمالية بلغت 0.4477، متفوقةً على كل دول المغرب العربي، وجاءت سوريا في المركز الرابع عربيًا، بحلولها في المركز رقم 43 عالميًا، وحصولها على درجة إجمالية بلغت 0.7683، متفوقةً على كل دول الشام، تلتها العراق في المركز الخامس. وجاء المغرب في المرتبة السادسة عربيا بحلوله في المركز رقم 57عالميًا، وحصوله على درجة إجمالية بلغت 0.8999. معايير المؤشر يعتمد المؤشر في تصنيفه على نحو 50 عاملًا، من بينها الميزانية العسكرية لكل بلد، وكمية المعدات الموجودة في الترسانة العسكرية لكل بلد وتنوعها وتوازنها، والموارد الطبيعية، والعوامل الجيوجرافية واللوجيستية والصناعة المحلية، والقوى البشرية بمعنى أن الدول التي تمتلك عدد سكان أعلى تكون مرشحة للوصول لتصنيف أعلى في المؤشر، وتحصل الدولة المنضمة لحلف شمال الأطلسي «ناتو» على علاوة طفيفة في التقييم نظرًا للتشارك النظري في الموارد. ومع التركيز على «كم» المعدات العسكرية وتنوعها وتوازنها، لا يأخذ المؤشر في معايير التصنيف الاختلافات التنافسية للمعدات العسكرية في الجودة والحداثة، ولا يأخذ في الاعتبار «المخزونات النووية»، كما أنه لا يأخذ في الاعتبار أيضًا القوة البحرية للدول «غير الساحلية» فلا يعاقب تلك الدول بترتيب متأخر؛ لأنها لا تملك قوى بحرية لطبيعة موقعها الجغرافي غير الساحلي، كما لا يأخذ المؤشر في الاعتبار أيضًا القيادة السياسية أو العسكرية الحالية للبلد محل الدراسة. وتحصل كل دولة محل الدراسة على درجة إجمالية وفقًا للمعايير المختلفة للتصنيف، وكلما اقتربت الدولة من حصول على 0.0000، دلّ ذلك على أنها أقوى عسكريًا، والعكس صحيح، وبلغت الدرجة الإجمالية التي حصلت عليها أمريكا في صدارة الترتيب 0.0891، فيما بلغت الدرجة الإجمالية التي حصلت عليها جمهورية إفريقيا الوسطة في ذيل الترتيب 3.7545.