24 ماي, 2017 - 03:35:00 قالت القيادية بحزب "العدالة والتنمية"، أمينة ماء العينين، إن الحملات الممنهجة لتبخيس الأحزاب والمؤسسات ومهاجمتها، أوصلت المواطنين المغاربة إلى احتقار الأحزاب والنخب السياسية. واستغربت ماء العينين في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، الحملة التي يشنها بعض السياسيين على أبناء الريف من المتظاهرين، واصفة إياها بممارسة الوشاية و"تشكامت" وذلك ب"النبش لتوجيه التهم والتحريض على الاعتقالات وعنف الدولة لإشعال النار والدعوة إلى اعتقالهم بشتى التهم". وأضافت البرلمانية عن "البيجيدي"، "ما أعرفه دون مزايدة أن أبناء الريف أحبوا وطنهم ودافعوا عنه ضد المستعمر الأجنبي الذي اضطر الى إلحرب الكيماوية لإرضاخهم وما رضخوا، الريف الذي أنجب عظماء المجاهدين يستحق كما كل مناطق المغرب العناية والاهتمام لتحقيق الكرامة والتنمية". وأكدت ماء العينين أن رفض وساطة الأحزاب والنقابات والجمعيات ومهاجمتها واقع مؤسف يجب أن يقود إلى نقد ذاتي حقيقي، ف"لا يعقل أن تشن حملات ممنهجة لتبخيس الأحزاب والمؤسسات وحينما يتحقق الهدف بنفور الناس منها نعود للتباكي وفرض وساطتها عليهم". وتساءلت المتحدثة، "من الذي أوصل الناس إلى درجة اليأس التي تضطرهم للنزول للشارع للمطالبة بمطالب اجتماعية واقتصادية بسيطة؟"، مضيفة أن هذه هي الأسئلة التي ينبغي طرحها بدل تعقب هفوات الشباب للإيقاع بهم.