18 أبريل, 2017 - 11:24:00 قال يونس مجاهد الناطق الرسمي باسم حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، إن "حزب (العدالة والتنمية) ليس حليفنا، لأن هناك فرقا بين التحالف السياسي والائتلاف الحكومي، فمن المفترض أن يحتفظ كل حزب في مثل هذا الائتلاف بحق التعبير عن مواقفه، حتى ولو كانت فيها انتقادات لحزب آخر وهو عضو في الأغلبية الحكومية". وأضاف مجاهد، في حوار أجراه مع يومية "الصباح" في عددها الصادر يوم الأربعاء 19 أبريل الجاري، أن حزبه سيواصل الرد على من وصفهم ب"غلاة العدالة والتنمية"، موضحا أن "هذا الموقف سيبقى مستمرا ولن يتوقف، مهما كان الموقع، لأني اعتقد أن بلادنا في حاجة إلى تجاوز تدخل الجمعيات الدينية، في السياسة تحت مظلة أحزاب، واستغلال الدين في السياسة والانتخابات، وغيرها من الممارسات التي أصبحت مرفوضة ليس في المغرب بل في عدد من البلدان العربية والإسلامية". ولم يتوقف هجوم مجاهد على قيادة "البيجيدي"، حيث اعتبر الذين يتهجمون على العثماني، يمارسون ذلك "في إطار المساومة والابتزاز"، مضيفا: "لا اعتقد أن ما كتبته سيجعله يفجر الحكومة، لأنه العدالة والتنمية يعض بالنواجذ على وجوده في هذه الأغلبية الحكومية، وأمينه العام عبد الإله بنكيلاران، عبر بكل وضوج عن هذا الموقف". وقال مجاهد إن "اللذين خاضوا ضدي الحملة من (العدالة والتنمية)، استعملوا كل الوسائل الدنيئة منها الادعاء بأني حاصل على الجنسية الاسبانية وهذه نكتة، لرفضهم استوزاري". مصطفى الخلفي، وزير الاتصال السابق، وعضو اللجنة التي صاغت البرنامج الحكومي، بدورها أخد قسطا من انتقادات يونس مجاهد، الذي قال فيه "لم يكن رجلا مناسبا لقطاع الاتصال والإعلام"، مضيفا أنه "عندما دخل للقطاع اعتقد أنه سيفرض أجندته الإيديولوجية، وبدأ بدفتر التحملات، الذي أكد فيه أنه يحلم بمجتمع غير المجتمع المغربي ففشل، لأن أجندته إديولوجية، وليست مهنية".