29 مارس, 2017 - 08:02:00 كشف مصدر حضر لقاء جمع عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، بأعضاء وقياديين في حزبه في بيته، بعد إعفائه من مهمة رئاسة الحكومة، أن بنكيران رفض الانتقادات الواسعة التي وجهها أعضاء وقياديين في الحزب لأغلبية سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعين. ونسب المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في حديثه مع "لكم" إلى بنكيران قوله لزواره: "لي بغا يساعد العثماني مرحبا ولي مبغاش يخليه ويبعد". وطبقا لنفس المصدر فقد عبر بنكيران عن غضبه في أكثر من مناسبة تجاه ما يحدث من نقاشات داخل الحزب، حيث نبه بعدم الانجرار وراءها لكي لا يحدث أي انقسام داخل الحزب، ورفض الاتهامات التي تخون العثماني، معتبرا أنها ليست في صالح الوطن. ومن المتوقع أن يثير زعيم "العدالة والتنمية" هذا الموضوع في اجتماع الأمانة العامة للحزب المنعقد مساء اليوم بالرباط، الذي سيناقش وفق مصادر مطلعة، مستجدات الهندسة الحكومية والحسم في مرشحي الحزب في المناصب الوزارية. من جانب آخر، دعا حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية"، إلى "التدخل لإيقاف نزيف الثقة في الحزب وفي العملية السياسية برمتها بين المواطنين". وكتب حمورو أن "الأمين العام عبد الإله بنكيران، على ما يحمله من حرص على وحدة الحزب وعلى ردود الفعل المتوقعة للرأي العام، عليه ألا ينسى أنه أمين عام الحزب وعليه مسؤوليات تاريخية للحفاظ على التعاقد الذي يجمع شريحة واسعة من المغاربة مع الحزب ومعه شخصيا". وأضاف حمورو في تدوينة نشرها على صفحته "الفيسبوكية"، "على قيادة الحزب أن تتذكر أنها اليوم مستأمنة على روح سرت بين الناس وعلى حلم وعلى طموح وعلى أمل.. ينبغي ألا يُغتال".