27 فبراير, 2017 - 11:42:00 أقر رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عمر عزيمان خلال تقييمه لحصيلة المؤسسة الاستشارية التي يشرف عليها، بتواجد العديد من الجوانب السلبية، منها عدم احترام قواعد السير الديمقراطي للمؤسسة، داعيا إلى بدل المزيد من الجهود من أجل رقي الهيئة الاستشارية إلى مستوى الأدوار الممنوحة لها من قبل دستور2011. وأكد عمر عزيمان، خلال افتتاح الدورة الحادية عشر للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، صبيحة اليوم الإثنين 27 فبراير الجاري، على ضرورة الالتزام بواجب التكتم، في إشارة منه إلى المعلومات التي يقدمها أعضاء المجلس لوسائل الإعلام الدولية والوطنية، وتحملهم لمسؤولية التحدث باسم المجلس. وخصص عمر عزيمان في معرض كلمته جانبا لا يستهان به لوسائل الإعلام داعيا إياهم إلى تجنب تضخيم المعلومة واحترام قواعد العمل الصحفي، وذلك في إشارة منه إلى الجدل القائم حول إلغاء مجانية التعليم واالأخبار التي دارت حوله في الآونة الأخيرة. وشدد رئيس المؤسسة الدستورية، على حرص المجلس على إعداد حصيلة مرحلية بغية تقييم المسار الذي أنجزته الهيئة خلال سنتين ونصف من العمل، وترقية المستوى وتجويد نوعية الأداء، بهدف تحديد مواطن الضعف واستشراف المستقبل، قبل أن يشير إلى أن المجلس استدعى في هذا الإطار خبيرا، لم يذكر اسمه خلال اللقاء ولا الجهة التي ينتمي لها، يتكلف بمعية الأعضاء بعملية التقيم. وعرج عزيمان على الإنجازات التي ميزت عمل المجلس خلال سنتين ونصف من العمل، منها التقرير التقييمي لتطبيق ميثاق التربية والتعليم مابين سنة 2000 و2014، الذي شكل سندا أساسيا للتعليم في المغرب، وفق تعبير المسؤول، والرؤية الاستراتيجية 2015 و2030، التي حضيت بشرف التزكية من الملك محمد السادس، ومن قبل الحكومة وكافة الفاعلين في المجال التربوي. وأضاف عزيمان وهو يعرض منجزات المجلس خلال سنتين ونصف من العمل، التعديلات التي أضافتها الهيئة الاستشارية في القانون المنظم للتعليم العالي، حيث أكد أنه لا يرقى إلى مستوى تطلعات التعليم العالي بالمغرب، وهو الأمر الذي أخذه معظم الفاعلين بعين الاعتبار، يقول المتحدث، الذي أورد مشاركة المجلس في تقرير التربية على القيم بعد أن تم تعديله، مضيفا مشروع تقرير التربية غير النظامية.. ومضى المتحدث في ذات السياق قائلا: "علينا كهيئة استشارية أن نستحضر واجب تقديم الواجب والالتزام، وأن نكون بحجم المهام المناطة بنا والمتجلية في الرفع المستمر من جودة نقاشاتنا، ونستحضر باستمرار، تحقيق الجودة في التعليم للجميع".