12 فبراير, 2017 - 01:16:00 لم ينل طلب وزااة الداخلية بالتحقيق مع حميد شباط، أمين عام حزب "الاستقلال"، من وزارة العدل فتح تحقيق قضائي معه بخصوص في مقال نشر على موقع حزب "الاستقلال" يلمح إلى أن "الاتحادي" أحمد الزايدي والقيادي بحزب "العدالة والتنمية" عبد الله باها، قد قتلا في واد "الشراط"، بل زاد من حدة قصفه المثيرفي كل الاتجاهات, ولم يتوانى شباط في الرد على وزارة الداخلية بالقول : انه "مستعد في حال اكمال القضاء لمسطرة متابعته، أن يمثل أمام أكبر محاكمة سياسية في هذا القرن". وهاجم شباط، مساء يوم السبت، خلال تجمع خطابي لحزبه بفاس، حسب ما تناقلته مصادر اعلامية محلية، عزيز أخنوش، رئيس "التجمع الوطني للأحرار"، وذلك خلال المطالبة بمحاسبته. وقال شباط في كلمته "أخنوش من رؤوس الأموال الذين يجب أن يحاسبوا" مضيفا "اخنوش استعمل المال السياسي لتمويل الحرب الإعلامية من جرائد ومواقع الكترونية، لخلق البلبة داخل حزب الاستقلال وإسقاط أمينه العام". كما هاجم حزب "الأصالة والمعاصرة"، بالقول إنه "جاء لمحاربة الإسلاميين، ونحن كلنا إسلاميين في هذا البلد". هجوم شباط لم يتوقف عند خصومه في الأحزاب الاخرى، ولم يفوت الفرصة في وصف توفيق حجيرة ب"البركاك ديال البام الذي خان حزبه". أمين عام حزب "الاستقلال" اتهم القناتين الرسميتين الأولى والثانية ، بتزعمهما لمخطط الانقلاب عليه، وذكر على سبيل المثال القناة الثانية، بالقول: "خصصت هذا القناة يوم أمس الجمعة ثلاثين دقيقة لبرنامج يحرض الاستقلاليين ضد أمينهم العام”. ولتجاوز ما بات يعرف ب "البلوكاج السياسي" دعا شباط إلى تجاوز هذا الوضع من خلال تشكيل حكومة منسجمة بعيدة عن رؤوس الأموال.