في خروج مثير للأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، خلال ترأسه لتجمع خطابي بفاس قبل قليل، اتهم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش باستعمال"المال السياسي لتمويل الحرب الإعلامية من جرائد ومواقع الكترونية، لخلق البلبة داخل حزب الاستقلال و اسقاط أمينه العام". ووجه شباط مدفعيته الثقيلة صوب الإعلام العمومي، واتهم القناتين الرسميتين الأولى والثانية ب"تزعمها الانقلاب على شباط، عبر تخصيص القناة الثانية، كما قال، يوم أمس الجمعة لثلاثين دقيقة لبرنامج يحرض الاستقلاليين ضد أمينهم العام". واعتبر شباط أن القناة الثانية عبر محلليها، وصفت حصيلة "حزب الميزان" خلال الانتخابات التشريعية ب"الهزيلة"، و"طالبت الاستقلاليين أن يقرروا في مصير حزبهم خلال المؤتمر الوطني ال17 المقبل، بغرض الاطاحة بامينه العام"، يورد شباط مهاجما الاعلام العمومي. من جهة أخرى، رد شباط على بلاغ وزارة الداخلية والشكاية التي تقدمت بها ضده، من خلال مطالبتها لوزارة العدل بفتح تحقيق قضائي في مقال نشر على موقع حزب الاستقلال يلمح إلى أن الاتحادي أحمد الزايدي و القيادي بالبيجدي ووزير الدولة عبد الله باها قد قتلا في واد الشراط. قال شباط أنه مستعد في حال اكمال القضاء لمسطرة متابعته، أن يمثل أمام ما وصفه ب "أكبر محاكمة سياسية في هذا القرن".