02 فبراير, 2017 - 07:29:00 نددت نقابة، التي يترأسها الميلودي مخاريق، وهي أكبر مركزية نقابية في المغرب، بما ّأسماته "الفراغ السياسي على المستوى الحكومي، بما يزيد من تأزيم الوضع الاجتماعي الذي مازال يعيش تأثيرات "القرارات اللاشعبية" للحكومة المنتهية ولايتها. وجاء في بيان صادر عن النقابة عقب اجتماع أمانتها الوطنية يوم الأربعاء فاتح فبراير الجاري، بالدار البيضاء، أن سياسة الحكومة المنتهية ولايتها ركزت على "الهجوم على القدرة الشرائية لكل فئات الجماهير الشعبية والتراجع عن المكتسبات الاجتماعية خاصة ملفات الزيادة العامة في الأجور، والتقاعد والتعاضد، وإجمالا تجميد الحوار الاجتماعي". وأكدت النقابة في البيان الذي توصل موقع "لكم" بنسخمة منه، على ضرورة "استعجاليه الاستجابة للمطالب الاجتماعية"، كما اعتبرت أن أي حكومة منتظرة لا تلبي المطالب والمطامح المشروعة للطبقة العاملة، ولا تعيد للحوار الاجتماعي قيمته ومصداقيته، ولا توقف التدهور المستمر في القدرة الشرائية ولا تحترم الحريات النقابية، لا يمكن أن "تحظى بثقة الطبقة العاملة المغربية ومنظمتها النقابية الأصيلة الاتحاد المغربي للشغل" على حد تعبير البيان. وبخصوص عودة المغرب إلى داخل هياكل منظمة الاتحاد الإفريقي، أكد التنظيم النقابي على أنه سيلعب "أدواره التاريخية وسط الحركة النقابية لإفريقيا ومجتمعها المدني خدمة لقضايانا الوطنية والمصالح المشتركة للطبقة العاملة الإفريقية.