26 يناير, 2017 - 03:44:00 يلعب مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم، ورقة التحفيزات المالية بهدف دفع اللاعبين، والأطقم الفنية، والإدارية، والطبية لتحقيق رهان التتويج بلقب النسخة الحالية لكأس إفريقيا للأمم، الذي تحتضنه الغابون. ورصدت الجامعة الملكية لكرة القدم ما قيمته 100 ألف دولار لكل لاعب في حالة الظفر باللقب القاري، مقابل 70 ألف دولار في حالة بلوغ المباراة النهائية، و50 ألف دولار في حالة ضمان التأهل إلى المربع الذهبي للمسابقة القارية. وضمن لاعبو المنتخب المغربي ما قيمته 30 ألف دولار لكل لاعب، تمثل منحة تجاوز دور المجموعات والتأهل إلى دور الربع من مسابقة أمجد الكؤوس بالقارة السمراء. وأوضح فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، في اتصال هاتفي مع "الأناضول" من الغابون، حيث يوجد رفقة مكونات المنتخب المغربي، أن سلما خاصا بالمنح ثم وضعه قبل انطلاق فعاليات العرس القاري لتحفيز اللاعبين. وأوضح لقجع قائلا: "ما يثلج الصدر ويبعث على الارتياح أن اللاعبين يضعون الانشغالات المالية والخوض في قيمة المنح جانبا، مبرزا أن هناك إجماعاً من أجل تشريف المغرب، والتوقيع على مشاركة ناجحة تترجم العمل القاعدي الذي يقوم به المكتب الجامعي، وفق خطة عمل موضوعة بشكل محكم بهدف إعادة قطار المنتخب إلى سكته الصحيحة، وتجديد العهد مع التتويجات لاستعادة التوهج القاري المفقود". وتابع: "رهاننا يتجاوز ما هو مادي لأننا ندرك حق المعرفة أن شعبا كاملا بانتظارنا، 35 مليون مغربي يراهن على الجيل الحالي لربط الماضي بالحاضر، والتوقيع على مشاركة تكون ناجحة بجميع المقاييس". واستطرد قائلا:" تجاوب اللاعبين ومكونات المنتخب مع التوجه الجديد للمكتب الجامعي كان إيجابيا، وهو ما يبعث على التفاؤل ويقدم إشارات مطمئنة". يشار إلى أن المنتخب المغربي تأهل إلى دور ربع نهائي كأس إفريقيا بعد تغلبه على نظيره الإيفواري بهدف دون مقابل، وسيلاقي في هذه المحطة منتخب مصر، في الديربي العربي الثاني في المسابقة، بعد الأول الذي جمع بين الجزائر وتونس لحساب مباريات دور المجموعات، الذي عادت نتيجته لمصلحة نسور قرطاج.