20 يناير, 2017 - 11:43:00 أعلنت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي عن إطلاق حملة وطنية، احتجاجية للتضامن مع العاملات والعمال الزراعيين وللتذكير بمطالبهم ودعم النضال الوحدوي المتواصل من أجل تحقيق المساواة في الأجر مع باقي القطاعات وضد كل أشكال التمييز. وحملت التظاهرة الاحتجاجية التي أطلقتها النقابة يوم 18 يناير وستستمر إلى 15 فبراير من الشهر المقبل، شعار: "باراكا من الاستغلال، باراكا من الحكرة"، وتأتي هذه الحملة حسب بلاغ للنقابة "أمام إمعان الحكومة والباطرونا الزراعية في تجاهل مطالب العاملات والعمال الزراعيين ودفاعا عن حقهم في التنظيم". ودعت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، عبر بلاغ توصل "لكم" بنسخة منه، كافة القوى الحقوقية والاجتماعية والسياسية التقدمية، المنشغلة بسؤال العدالة الاجتماعية والكرامة والمساواة بين المواطنين، نساء ورجالا، إلى التعبئة للمساهمة في هذه الحملة الوطنية، لإنصاف حوالي مليون ونصف عاملة وعامل زراعي في المغرب يعانون الاستغلال "البشع والحكرة"، نتيجة لما وصفه البلاغ، بتغول الباطرونا الزراعية وعدم وفاء الدولة بالتزاماتها وتنصلها من دورها ومسؤوليتها في ردع المتطاولين على حقوق الشغلية والحريات النقابية. وحسب ذات المصدر فإن هذه الحملة، تأتي من أجل التذكير ب"مطالب ومعاناة العاملات والعمال الزراعيين ودعم النضال الوحدوي المتواصل من أجل تحقيق المساواة في الأجر مع باقي القطاعات واحتجاجا على إصرار الدولة على تكريس التمييز القانوني ضد العمال الزراعيين في عدد ساعات العمل اليومية وفي الحد الأدنى للأجور. وفق تعبير بلاغ المنظمة. ويشار إلى أن برنامج الحملة سيعرف احتجاجات جهوية، من 18 إلى 25 يناير الجاري، كما سيتم تنظيم يوم فاتح فبراير2017 ندوة صحافية، وبالموازاة مع هذه المحطات الاحتجاجية ستعمل الجامعة على تنظيم يوم 15 فبراير المقبل تظاهرة احتجاجية مركزية بالرباط. كما ستعمل على إطلاق حملة تواصلية وتحسيسية في صفوف العاملات والعمال الزراعيين في المناطق العمالية، ولدى حلفاء وأصدقاء الجامعة على الصعيدين الوطني والدولي.