17 يناير, 2017 - 11:00:00 فوت المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم فرصة تحقيق انطلاقة جيدة، خلال خوضه أولى مبارياته في منافسات كأس افريقيا للأمم ال31 المقامة بالغابون، بعد هزيمته، اليوم الاثنين، بهدف للاشيء أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، برسم مباريات المجموعة الثالثة. ووجدت العناصر الوطنية صعوبة في فرض أسلوب لعبها من أجل تشكيل الخطورة على مرمى الخصم، رغم أن الأسود سنحت لهم فرصة خطيرة في الدقيقة الثانية من اللقاء، عندما ارتطمت الكرة التي سددها امبارك بوصوفة بالقائم. وحاول المنتخب الوطني الرفع من ايقاع اللعب من أجل إدخال الشك في نفوس لاعبي المنتخب الخصم، غير أن الكونغوليين نجحوا في التكتل بشكل جيد في الدفاع، ولم تشكل محاولة المدافع مروان داكوستا من ضربة رأسية في الدقيقة 17 أي خطر على مرمى الحارس الكونغولي لي متامبي. وبعد فترة جس النبض، بدأ المنتخب الكونغولي في إظهار نواياه الهجومية بواسطة اللاعب شانسيل مابيلا في الدقيقة 29 التي جانبت حارس الأسود منير المحمدي. وفي الشوط الثاني من المباراة لجأ رفاق العميد المهدي بنعطية إلى الضغط على الخصم، لإجباره على التراجع إلى منطقته، لكن ذلك لم يحد من عزيمة الكونغوليين، الذين حافظوا على كامل تركيزهم، حيث استطاعوا مباغتة دفاع المنتخب الوطني بهدف اللاعب جونيور كالونجي في الدقيقة 54 بعد كرة لم يتمكن الحارس المحمدي من إبعادها بشكل جيد. ورغم دخول يوسف العربي، ويوسف النصيري، وفيصل فجر في الشوط الثاني لم تتمكن العناصر الوطنية من تحسين مستوى لعبها، في مقابل التصميم والعزيمة اللذين أبان عنهما أبطال افريقيا للاعبين المحليين 2016 في المحافظة على تقدمهم، خصوصا بعد طرد متومبالا لوماليسا في الدقيقة 80 من اللقاء بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية. وبتحقيقه لنتيجة الفوز، تصدر المنتخب الكونغولي المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط، مستفيدا من تعادل منتخبي كوت ديفوار والطوغو في افتتاح مباريات المجموعة. وتعد هذه الهزيمة هي الأولى للناخب الوطني هيرفي رونار مع أسود الأطلس في مباراة رسمية. ويواجه المنتخب المغربي في مباراته الثانية منتخب الطوغو، فيما يلتقي منتخب كوت ديفوار نظيره من الكونغو الديمقراطية.