15 يناير, 2017 - 06:58:00 يبدوا أن مسلسل "البلوكاج" سيستمر إلى ما بعد انتخاب هياكل مجلس النواب، حيث قطع حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" كل الشكوك حول ترشيح الحبيب المالكي لمنصب رئيس المجلس، جاء ذلك على لسان يونس مجاهد، الناطق باسم الحزب في افتتاحية يومية "الاتحاد الإشتراكي" الصادرة يوم غد الإثنين 15 يناير الجاري، قال فيها " لحد كتابة هذه الأسطر، المرشح الوحيد لهذه المسؤولية (رئيس مجلس النواب)، هو الحبيب المالكي"، مضيفا " ولا يعرف هل ستتقدم أحزاب أخرى، باقتراح مرشحين آخرين". وأوضح الناطق الرسمي باسم حزب "الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، في ذات الافتتاحية، ان " ما يهم في هذا المسلسل، هو أنه تم في شفافية مطلقة، حيث طرح اسم المالكي، بقوة، دون أن يكون حوله أي اعتراض، من طرف أغلب القوى السياسية"، مشيرا أن " ما يؤكد ان العملية التي ستتم يوم الإثنين، لانتخاب رئيس مجلس النواب، لن تكون مرهونة بالحسابات الضيقة، التي روجت لها بعض الكتابات، التي امتهنت التضليل ونفث الأحقاد، بل إنها خطوة ستؤسس لمرحلة جديدة في مشاورات تشكيل الحكومة" على حد تعبير يونس مجاهد. وأكد مجاهد أن، ترشيح الحبيب المالكي، لرئاسة مجلس النواب، طرح قبل "أن تبدأ مشاورات تشكيل الحكومة، في إطار التداول بين عدد من الأحزاب السياسية حول بعض الأسماء الوازنة، التي يمكن أن تناط بها مسؤولية هذه المهمة، وهي موجودة في كل الاحزاب". ووفق مصادر "لكم"، فإن عبد الإله بنكيران وغالبية أعضاء أمانة "البجيدي"، يرفضون ضم حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة، كما ان هناك أصوات داخل "البجيدي"، تطالب بترشيح سعد الدين العثماني لرئاسة مجلس النواب، من أجل قطع الطريق على مناورة ترشيح المالكي عن الاتحاد الاشتراكي والمدعوم من حزب "البام" الذي اختار التواجد في المعارضة. ويذكر أن الأحزاب الممثلة في مجلس النواب، قررت مساء الجمعة الماضي، عقد جلسة عمومية يوم غد الإثنين 16 يناير الجاري، لانتخاب رئيس المجلس وهياكله.