عاب ادريس لشكر عن عبد الإله بنكيران عدم الاتصال به لاستئناف مشاورات تشكيل الحكومة، وقال لشكر في حوار مع جريدة "الاتحاد الاشتراكي": "انتظرنا أن تنطلق الجولة الثانية من المشاورات معنا، لكن في الوقت الذي تعددت فيه اللقاءات مع مختلف الأحزاب السياسية والمشورات معها، حرص رئيس الحكومة أن يؤكد دائما أن حزب الاتحاد الاشتراكي لم يعبر عن موقفه بعد". وأضاف لشكر: "مع أننا أكدنا أن موافقتنا للانخراط في مسلسل هيكلة أغلبية واضحة، وكان رئيس الحكومة المعين هو من طلب منا ألا نعلن عن ذلك، وكنا قد اقترحنا بأن نعلن اتفاقنا المشترك بهذا الشأن، لكن هو من طلب توقيف الأمر إلى انتهاء المشاورات". وحول اشتراطه دخول الحكومة بالموافقة على الحبيب المالكي رئيسا لمدجلس النواب، قال لشكر: "ما شاع حول اقتراحنا ترشيح الأخ الحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب غير صحيح، إذ حرصنا في هذه المشاورات على إبعاد هذه النقطة من جدول الأعمال ولم يطرح هذا الاقتراح إلا في نهاية الاجتماع، وقد توجهنا لسيد رئيس بنكيران بصفته أمينا عاما وليس كرئيس حكومة معين".