شارفت الجولة الأولى من المشاورات مع زعماء الأحزاب السياسية، من أجل تشكيل الحكومة على الانتهاء، ولم يتبق فعليا سوى حزب الاتحاد الدستوري، بالنظر إلى أن "التجمع الوطني للأحرار"، طلب مهلة بعد 29 أكتوبر الجاري. ولفت رئيس الحكومة، المعين، عبد الاله بنكيران، في تصريحات صحفية، أمس، إلى أن الجولة الأولية من المشاورات كان الهدف منها جس نبض واستعداد كل حزب لدخول الحكومة، وللتواصل مع هذه الأحزاب. وأكد ابن كيران، أن الجولة الأولية من هذه المشاورات، أبانت أن حزبين فقط، من الذين التقى بهم، حسموا أمر دخولهم إلى حكومته المقبلة، وهما حزبا التقدم والاشتراكية والاستقلال. وفي تعقيبه على خلاصات المشاورات، مع حزب "الاتحاد الاشتراكي"، أمس، قال بنكيران : "لقد كانت حكاية طويلة مع الاتحاديين، ولذلك جلسنا في هذا اللقاء الأولي، بهدف تغيير وتجاوز ترسبات الماضي". وأفاد أن اللقاء الأولي، مع ادريس لشكر والحبيب المالكي، موفدا الاتحاد، إلى بنكيران، ابان عن "استعدادهم الكبير جدا" من أجل الدخول إلى الحكومة.