20 ديسمبر, 2016 - 02:02:00 بعد الجدل الذي أثارته كلمة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين لحزب العدالة والتنمية، في لقاء داخلي لحزبه، عندما دعا الطبقة السياسية والثقافية والإعلامية لتتحمل مسؤوليتها في فتح نقاش صريح وعلني حول من المسؤول عن "البلوكاج"، (الجدل) حول ما إذا كان يقصد بذلك القصر الملكي، وبهذا الخصوص، قال محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن " محاولة الإيقاع بين الملك وابن كيران "لعبة بليدة"، مردفا أن آخر الطلقات التي جربت لم تعد تنطلي على أحد. وتابع يتيم في تدوينة على حائطه الفايسبوكي، أن "جلالته (الملك) نبه في خطاب 20 غشت إلى عدم إقحامه في الصراعات الحزبية"، مضيفا "بعض الأبواق ما زالت مصرة على إقحام الملك في الصراعات الحزبية ولم تنتبه أن هذه الأسطوانة المشروخة جربت منذ سنة 2003 ولم تجد نفعا". وإلى ذلك لا تزال تساؤلات كثيرة تحوم حول أزمة "البلوكاج الحكومي" ومن وراءها، خصوصا بعد أن سبق وأن أعلن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الأغلبية الحكومية، عن توفره على أغلبية تجمع أحزاب الكتلة وحزبه، إلا أن تشبثه بحزب التجمع الوطني للأحرار يفسره محللون ب"محاولة إرضاء القصر" في تشكيل الحكومة المقبلة وإبعاد تخوفه حول "هيمنة حزب العدالة والتنمية على الحكومة المقبلة".