23 نوفمبر, 2016 - 12:20:00 أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة تحت عنوان: "بغينا سكانير ومستشفى إقليمي فوزان"، احتجاجا على تردي أوضاع مستشفى "أبي القاسم الزهراوي"، وانعدام أبسط الخدمات لمواكبة الحالات المتوافدة عليه من جميع مناطق الإقليم الذي تفوق ساكنته ال300 ألف نسمة. ويطالب هؤلاء النشطاء، من خلال الحملة التي انطلقت يوم الاثنين الماضي، بمستشفى إقليمي "يليق بالساكنة مع توفير عدد كاف من الأجنحة لاستقبال المرضى، حيث يضم المستشفى الحالي جناحا واحدا فقط يشتغل فيه فقط 18 طبيبا، وجهازي "سكانير" على الأقل. "بلغ السيل الزبى" وأشارت هيام الهادف، طالبة صحافية بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، إلى تردي أوضاع المستشفى ومعاناة الساكنة في ظل هذه الأوضاع، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالنساء، قائلة : "فقط في مستشفى أبي القاسم الزهراوي ديال وزان العيالات كيولدوا حدا الباب ديال الغرف أو كيموتوا حيت حتى حد مكيديها فيهم ..لا طبيب لا ممرض.. لا حنين لا رحيم يدافع على حقوقهم حيت أصلا مكاين لي يسمعهم (..) وعاد نقص اللوجيستيك لمواكبة الحالات وغياب أجنحة للأطباء الاختصاصيين وغياب قاعات الإنعاش. خلاصة القول بلغ السيل الزبى وعيينا ما نسكتوا". ومن جانبه، تناول الفاعل الجمعوي، نور الدين الراجي، الموضوع من الناحية الحقوقية، بحيث دعا جمعيات المجتمع المدني إلى الاشتغال بجدية على هذا الملف من أجل إنجاح الحملة، "الملف هو ملف حقوقي عندو ضحايا ديالو وعندو ذوي الحقوق ديالو.. يلا الجمعيات الحقوقية ما تبناتشي الملف قانونيا وتمت التعبئة باسمها وبتنسيق مع المجتمع المدني والفاعلين والخبرات واشتغلت على الملف بدراسة وتشخيص وترافعات عليه مع المسؤولين وفنفس الوقت تأطر الاشتغال فالشارع.. غير جمعوا شعاراتكم وبياناتكم وتنديداتكم وووو..". هذا، ودعت مجموعة من سكان وزان، موازاة مع هذه الحملة، إلى تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر العمالة خلال الأيام المقبلة، ويرجح أن تنظم هذه الأخيرة يوم السبت القادم على الساعة الخامسة بعد الزوال. ويعاني سكان مدينة وزان منذ سنين من انعدام أبسط شروط السلامة والتجهيزات بمستشفى "أبي القاسم الزهراوي" الذي شيد في الأساس لتغطية الاحتياجات الصحية للمدينة التي لا تتعدى ساكنتها 60 ألف نسمة.