21 نوفمبر, 2016 - 05:56:00 أكد عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يوم الاثنين بالرباط، أنه منذ اعتماد البرنامج الوطني للتربية على المواطنة وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وترسيخ قيم التسامح والسلم والتضامن، فإن العديد من السلوكات اللامدنية، ماتزال منتشرة. وأوضح عزيمان، في كلمة له خلال افتتاح الدورة العاشرة للمجلس، أن هذه السلوكات اللامدنية تتجلي في "عدم احترام السلط المؤسساتية، والإخلال بواجب الانضباط، والإضرار بالملك العمومي وبالبيئة، مع استمرار التحرش والعنف حتى داخل فضاءات مؤسسات التربية والتكوين وفي محيطها القريب". وشدد ذات المصدر على أن الرؤية الاستراتيجية للإصلاح تؤكد بقوة على دور المدرسة في بناء مجتمع ديمقراطي متوازن، قائم على المواطنة والمساواة ، وتجعل من التربية على القيم، في شتى أبعادها، إحدى المهام الرئيسية للمدرسة. واستطرد رئيس المجلس: " وإذا كنا قد أحرزنا تقدما هاما على المستوى المؤسساتي والمعياري في هذا المجال، فإنه يتعين علينا اليوم مضاعفة جهودنا الرامية إلى تعزيز الثقافة الديمقراطية" وكانت اللجنة الدائمة للمناهج والبرامج والتكوينات والوسائط التعليمية أخذت على عاتقها، في إطار برنامج عمل المجلس لسنتي 2016-2017، الاشتغال على موضوع التربية على القيم في المدرسة المغربية، على حد تعبير عزيمان.