20 نوفمبر, 2016 - 03:17:00 تبنت مجموعة "ولينا مناضلات"، المدافعة عن حقوق المرأة، ملف الطفلة ابتسام، التي تعرضت للاغتصاب داخل أحد الحضانات بمدينة فاس من طرف متدرب يبلغ من العمر 23 سنة. وعبرت ذات المجموعة عن استنكارها الشديد للجريمة البشعة بحق الطفلة من طرف "وحش أدمي لم يرحم صغر سنها، وكان المفروض أنه مكلف بتوفير الرعاية اللازمة لها"، مستغربة في ذات الوقت القرار الصادر عن هيأة محكمة الاستئناف بفاس باستعجال إطلاق سراح الجاني وبمتابعته في حالة سراح. وزاد بيان "ولينا مناضلات" موضحا أن "الطفلة ابتسام تعرفت على المعتدي أثناء المواجهة أمام الضابطة القضائية وأمام قاضي التحقيق، وسردت أمامهما تفاصيل الأحداث التي اقترفت بحقها، كما أن الخبرة الطبية أكدت بدورها واقعة الاغتصاب التي تكررت معها أكثر من مرة، فضلا عن الآثار الناجمة عن الجريمة على حالتها النفسية بشهادة من الطبيب النفسي المعالج". كما أكدت خوضها كافة الأشكال النضالية المشروعة إلى حين أخذ هذه القضية المنحى القضائي السليم والعادل، وجبر الأضرار المترتبة على الجريمة بحق الطفلة وأسرتها، بما يضمن مكافحة الإفلات من العقاب في جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي التي تستهدف الطفلات، ويوفر الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للضحايا. هذا، وطالبت "ولينا مناضلات" الجهات المعنية بالتحقيق في الحيثيات التي قضت بإطلاق سراح الجاني ومساعدته على الإفلات من العقاب ضدا على عناصر الجريمة وبشاعة الأفعال الجرمية، وإصدار العقوبات التأديبية في حق كل من ثبت تورطه في تجاوز أحكام القانون.