04 نوفمبر, 2016 - 01:33:00 ناشدت منظمة "مراسلون بلا حدود"، السلطات المغربية بالكف عن انتهاك حقوق الصحفيين "الصحراويين" والأجانب الذين يرغبون في تغطية قضايا الصحراء، مشيرة إلى أنها سجلت اعتداءات أثناء المظاهرات ومحاكمات للصحفيين ''الصحراويين'' إلى جانب طرد الصحفيين الأجانب، الذين يسعون لتغطية الأحداث والقضايا الصحراوية. وانتقدت الهيئة الحقوقية الدولية في بيان لها؛ ما سمته الرقابة المفرطة على المعلومة في الصحراء من طرف السلطات المغربية تجعل عمل المراسلين الصحفيين شبه مستحيل، معتبرة أن "الشهادات على الأرض تدين السلطات المغربية، متسائلة ''إلى متى ستبقى هذه القيود الخطيرة على حرية الأعلام؟، قبل أن تبرز أن تغطية ما يدور في هذه المنطقة الحساسة عاجل و ضروري لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان ولا سيما أن بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء غير مفوضة لتوثيقها". واستشهدت المنظمة ذاتها، بحادثة طرد كاميل لافوا صحفية مستقلة تتعاون مع (le Monde) من مدينة الداخلة يوم 23 أكتوبر نحو فرنسا، بينما كانت تقوم بتحقيق حول الوضع في المنطقة. وأثناء استجوابها تم تعليق خدمات شريحة هاتفها الجوال وبريدها الإلكتروني، إلى جانب توقيف الصحفيين سعيد أميدان و إبراهيم لعجيل من طرف الشرطة المغربية في مدينة كلميم، واحتجزا احتياطيا لمدة ثلاثة أيام قبل إطلاق سراحهما، وهما الآن يواجهان محاكمة بتهمة "إهانة موظف عمومي" التي تصل العقوبة فيها إلى سنة سجنا وخمسة آلاف درهم غرامة، وقد تم تأجيل قضية أميدان ولعجيل يوم 1 نونبر من طرف المحكمة الابتدائية بكلميم للخامس عشر من يناير 2017.