أصدرت المؤسسة الأمريكية فريدوم هاوس التي تعنى بقضايا حرية الاعلام و التعبير في العالم ، تقريرها السنوي حول الاعلام وحريات الصحافة يوم الجمعة 16 نونبر الماضي . التقرير شكل مناسبة لتعداد مجموعة من الانتهاكات التي يعاني منها رجال الاعلام بالمغرب والمرتبطة أساسا بممارسة الصحفيين لمهامهم وقد تطرق لمجموعة من الحالات التي كان أصحابها ضحايا تدخلات عنيفة من قبل قوات الأمن بالإضافة إلى حالة الصحفي رشيد نيني . وخلص التقرير إلى أن المغرب ينتهك حرية الاعلام و التعبير رغم كون الدستور المغربي ينص بشكل واضح على احترامها. ما ميز تقرير فريدم هاوس هذه السنة كان تخصيصها لفقرة خاصة بالممارسة الصحفية في الصحراء . وفي هذا الاطار قالت المؤسسة الأمريكية أن "السلطات المغربية جد حساسة إزاء اي تغطية اعلامية تعارض الموقف الرسمي للحكومة حول قضية الصحراء ". وأضافت فريدوم هاوس أن السلطات المغربية "تطرد او تعتقل المراسلين الصحراويين او المغاربة او الاجانب الذين يكتبون بشكل نقدي حول الموضوع".