ب 14 غشت, 2016 - 12:25:00 نفى "التحالف العربي" الذي تقوده السعودية، اليوم الأحد 14 غشت الجاري، أن تكون طائراته قصفت مدرسة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، مما أدى إلى مقتل عشرة أطفال كما قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، واتهم "المتمردين الحوثيين" بتجنيد أطفال للقتال. وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" أعلنت مقتل عشرة أطفال في اليمن في غارات جوية شنها "التحالف العربي" بقيادة السعودية على مدرسة في منطقة يسيطر عليها "المتمردون الحوثيون". وقال "ملك شاهر" المتحدث باسم المنظمة "وصلنا 10 أطفال قتلى و28 جريحا كلهم دون ال 15 وكلهم ضحايا غارات جوية على مدرسة لتعليم القرآن في حيدان" بشمال اليمن، مشيرا إلى أن الغارة نفذت السبت. من جهته، قال "صندوق الأممالمتحدة للطفولة" (يونيسف) الذي دعا الاحد الأطراف المتحاربة إلى تجنب إصابة المدنيين في اليمن، أن إعمار الضحايا تتراوح بين ستة أعوام و14 عاما. لكن اللواء "أحمد العسيري" قال في بيان تسلمت وكالة "فرانس برس" نسخة منه إن "التحالف ينفي استهداف مدرسة"، موضحا أن "الطيران قصف مركزا للتدريب" في محافظة صعدة شمال اليمن. وتابع العسيري "تواصلنا مع الحكومة (المدعومة من التحالف العربي) لا يوجد مدرسة في هذه المنطقة". وأضاف أن الموقع الذي قصف هو "مركز الهدى (...) وتساؤلنا ماذا يفعل الأطفال في مركز تدريب عسكري؟"، متهما "المتمردين الحوثيين" بانهم "يستخدمون الأطفال كمجندين". وأضاف أن "الطائرة عندما تستهدف (الموقع) لا يمكنها التفريق بين الكبير والصغير". وتابع الناطق باسم التحالف "كنا نتمنى على أطباء بلا حدود أن تاخذ إجراءات لمنع تجنيد الأطفال في جبهات القتال بدلا من التباكي عليهم في الإعلام". ونشر المتحدث باسم جماعة "انصار الله" (الحوثيون) محمد عبد السلام على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورا ومقاطع فيديو تظهر أطفالا قتلى ملفوفين بأغطية، منددا بالقصف. ووصف عبد السلام القصف بأنه "جريمة بشعة استهدفت الطلاب في مدرسة جمعة بن فاضل في محافظة صعدة جراء قصف بالطيران".