قتل مواطن باكستاني الاثنين في قصف استهدف مدينة نجران السعودية مصدره اليمن, وفق ما اعلن الدفاع المدني السعودي. وبذلك, يرتفع الى احد عشر عدد المدنيين الذين قتلوا عند الحدود منذ ان بدأ المتمردون الحوثيون في اليمن الاسبوع الفائت قصف الاراضي السعودية. ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية عن متحدث باسم الدفاع المدني ان "ثلاثة مقيمين اجانب وطفلة سعودية" اصيبوا ايضا في هذا القصف الذي اصاب "مدرسة ومنزلا سكنيا". من جانبها, نقلت قناة الاخبارية الرسمية السعودية عن الدفاع المدني نبا مقتل شخص من دون تحديد جنسيته. ورد التحالف العربي الذي تقوده السعودية بقوة على القصف الذي مصدره اليمن, واستهدف مدينة صعدة التي تعتبر معقل المتمردين على الحدود مع المملكة. واكد المتحدث باسم التحالف العميد احمد العسيري الاحد لفرانس برس ان قوات التحالف ستواصل الرد على قصف الحوثيين حتى دخول الهدنة الانسانية حيز التطبيق مساء الثلاثاء. وهزت انفجارات قوية الاثنين العاصمة اليمنية صنعاء اثر غارة جوية للتحالف الذي تقوده الرياض استهدفت مخزنا للاسلحة والذخيرة تابعا للتمرد الحوثي, بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. واستهدفت الغارة هذا المخرن ومعسكرا يقعان في جبل نقم المطل على الاحياء الشرقية لصنعاء, بحسب شهود الذين تحدثوا عن غارتين جويتين. وقال الشهود ان الانفجارات كانت قوية الى حد ان قطعا مدفعية طارت في الهواء ووقعت على سقف مبنى سكني, لكن لم يكن بامكانهم تحديد ما اذا كان هناك ضحايا. وتصاعدت اعمدة دخان فوق المواقع التي تعرضت للقصف. وسجل هذا القصف وسط تكثيف التحالف الذي تقوده السعودية لهجماته في اليمن وخصوصا صنعاء, عشية سريان وقف اطلاق نار. واعلنت السعودية التي تقود تحالفا يشن هجماته منذ 26 مارس لمنع الحوثيين وحلفائهم من بسط سيطرتهم الكاملة على اليمن, هذه الهدنة بداية من مساء الثلاثاء. وكانت غارة سابقة في 21 ابريل على قاعدة بصنعاء التي يسيطر عليها المتمردون, استهدفت مخزن اسلحة وصواريخ, ما ادى ايضا الى انفجارات قوية جدا وسقوط 38 قتيلا و532 جريحا بين المدنيين.