12 غشت, 2016 - 03:26:00 قال مصدر حكومي لموقع "لو موند أفريك"، إن "خبر احتمال التحاق الملياردير أخنوش بحزب "البام" بهدف اضطلاعه بمهام رئيس الحكومة المقبلة، يظهر أن إلياس العماري غير مهتم بهذا المنصب" وذلك بعدما اتهمت جريدة ''أوجوردوي لو ماروك''، التي يمتلكها وزير الفلاحة والصيد البحري الحالي، عزير أخنوش، وزير العدل مصطفى الرميد بتسريبه لمعطيات تتعلق بخبر ترشيح "الوزير- الميلياردير" (عزيز أخنوش) مع حزب "الأصالة والمعاصرة". وكان مصطفى الرميد نفى أن يكون قد سبق له أن أدلى لجريدة "المساء" ولا لغيرها من المنابر الإعلامية بأي تصريح أو تلميح مما نسب إليه لفظا أو معنى، بخصوص ''إمكانية ترأس عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصبد البحري، للحكومة المقبلة''، مشيرا إلى أن ''الخبر المنشور عاري من الصحة ومجرد كذب وافتراء''. ووصفت "صحفية أخنوش" ما قالت عنه إنه صدر عن وزير العدل، باقتراب "الحمى الانتخابية"، إذ شددت الصحيفة أنه على وزير العدل ووزير الداخلية بصفتهما المشرفين الأولين على العملية الانتخابية يجب أن يتسما ب"الحيادية"، مضيفة "لكن الدوافع الحزبية والانتخابية تنتهي دائما بالتدخل في هذا الشأن كما حصل مع صحيفة (المساء)". وكانت جريدة "المساء" قد أوردت أن حديثا يجري بشكل متواتر خلال الأسابيع القليلة الماضية عن استعداد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، للالتحاق بحزب "الأصالة والمعاصرة"، وذلك بصفته إحدى الشخصيات التي يتم إعدادها من أجل رئاسة حكومة في سيناريو بدون حزب "العدالة والتنمية" فيما بعد استحقاقات السابع أكتوبر المقبل.