21 يوليوز, 2016 - 04:50:00 في أول تعقيب لها، على عدم ارتياح المغرب للموقف المصري، داخل الاجتماع المغلق لقمة الاتحاد الأفريقي، الأحد الماضي، بعدم توقيعها على طلب المملكة المغربية، بتجميد عضوية جبهة البوليساريو" في الاتحاد، قال الدبلوماسي المصري، السفير عبد الفتاح راغب، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الدبلوماسية المصرية، حريصة على تنقية الأجواء، وتوطيد العلاقات داخل الاتحاد الإفريقي، والقيادة السياسية في المغرب تدرك هذا جيدا، كما أن دور مصر التاريخي في القارة ليس محل مقارنة أو منافسة من دول أخرى. وأضاف عبد الفتاح راغب لموقع قناة «الغد»، أن مساءلة الطلب المغربي بتجميد عضوية جبهة البوليساريو في الاتحاد الإفريقي، أخذت بعدا أكبر من حجمها بكثير، فمصر لم ترفض التوقيع، ولكن هناك إجراءات متبعة داخل الاتحاد ووفقا لنظامة الأساسي، لا بد أن تتبع أولا، فيما يخص العضوية أو سحبها، والدبلوماسية المصرية لعبت دورا في تحفيز المملكة المغربية لاستعادة مقعدها داخل الاتحاد، كإحدى الدول العربية والإفريقية الهامة في القارة، ولكن هناك مشاورات في إطار موقف سابق من منظمة الوحدة الأفريقية، قبل أن تتحول إلى الاتحاد الإفريقي، وكان الموقف خاصا ب جبهة البوليساريو.