18 يوليوز, 2016 - 03:38:00 عبرت مجموعة من التنظيمات النقابية بمدينة وجدة في اجتماع لها، يوم 14 يوليو الجاري، عن أسفها للحالة التي آلت إليها الوضع التربوي بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية وجدة أنكاد، متهمة المدير الجديد لهذه المؤسسة بالمسؤولية المباشرة عن الوضع الذي أصبحت تعيشه والذي زاد من درجة الاحتقان والتوتر التي تسود أوساط فئات رجال ونساء التعليم. وأعلنت هذه التنظيمات النقابية في بيان لها، توصل به-موقع لكم- عن شجبها ''لمحاولات‘ المدير الإقليمي لضرب الحريات النقابية من خلال منع الوقفات الاحتجاجية ومعاقبة المشاركين فيها، وهو ما اعتبروه مخالفا لأحكام دستور 2011. وأضاف البيان أن رجال ونساء التعليم بمدينة وجدة ممتعضون من تصرفات المسؤول الأول بالمديرية ومن تصرفاته في حق فئات واسعة من أطر التعليم، وهو ما يفتقد بحسبهم '' لكل معاني الحكمة والتبصر والاحترام المطلوبة في التواصل التربوي والإداري والإنساني، والمفروض توفرها في مسؤول من هذا المستوى‘‘. وأشارت التنظيمات ذاتها، لمحدودية إلمام المدير بالنصوص التشريعية والتنظيمية المؤطرة لمجال تدخله والمبينة لحدود اختصاصاته، كما استغربت من اصراره على ''معالجة ملفات ثانوية‘‘ في مقابل إهماله ''لملفات حيوية‘‘ ذات أبعاد تربوية محضة تتماشى وسياق الإصلاح البيداغوجي المستمد من الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 لإصلاح المنظومة التربوية بالمغرب يضيف البيان. وجددت تأكيدها على أن الطريقة التي تدبر بها الأمور حاليا بمديرية وجدة أنكاد، لا تساعد على توفير البيئة الملائمة والايجابية لإنزال وانجاح مشاريع ذات بعد البعد التربوي الإصلاحي التي تراهن عليها الوزارة وشركاؤها، وهو ما يؤشر على موسم مدرسي ساخن تقول التنظيمات النقابية في بيانها، من خلال خوض أشكال احتجاجية لمواجهة الوضع المتردي الناتج عن سوء التدبير التربوي والإداري بالمديرية الجهوية وجدة أنكاد.