14 يونيو, 2016 - 11:28:00 رفع منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب بياناً يحمل فيه رئيس جماعة إمرابطن/تماسينت بإقليم الحسيمة، مسؤولية وفاة سيدة، بعد سقوطها في حالة صحية جد متدهورة، نتيجة مرضها بداء السكري وفقر الدم، وحرمانها من حقها في سيارة الإسعاف. وأفاد بيان التنسيقية المحلية لامزورن، أنه بعد حصول زوج السيدة المتوفية على ترخيص طبي من الممرض الرئيسي، بالمركز الصحي بتماسينت، بحمل زوجته من دوار "إددوشن" إلى المستشفى الاقليمي بالحسيمة، قصد جماعة امرابطن (تماسينت) يوم الجمعة 10 يونيو 2016 على الساعة الثامنة والنصف صباحا، والتقى برئيس الجماعة على الساعة الحادية عشر والنصف صباحا، وطلب منه السماح باستعمال سيارة الإسعاف التابعة للجماعة، فإذا به رفض الطلب ووجه له كلاما "نابيا واستفزازيا وغير أخلاقي"، وعند رجوعه إلى المنزل، وفي الوقت الذي كان يبحث فيه عن وسيلة أخرى للنقل، توفيت زوجته على الساعة الواحدة والعشرين دقيقة زوالا. وأكد ذات البيان على أن رفض رئيس جماعة إمرابطن تقديم المساعدة لشخص في خطر، يعتبر جريمة طبقا للفصل 431 من القانون الجنائي المغربي، مشيراً إلى أن المرأة المتوفاة تعتبر ضحية للإهمال وتدني الخدمات الطبية، وغياب سيارة الاسعاف والمداومة في المركز الصحي بتماسينت والمناطق المجاورة، الشيء الذي يعتبر إهدارا لكرامة المواطن. هذا، وطالبت التنسيقية في بيانها بفتح تحقيق في الملف، ومحاسبة الرئيس على اللامبالاة والإهمال الذي طال المرأة الضحية، كما حمل البيان وزارة الصحة المسؤولية في عدم تمكين المركز الصحي لتماسينت من الإمكانيات البشرية والمادية الضرورية للعلاج.