13 يونيو, 2016 - 12:11:00 وفقا لآخر دراسة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، فقد ارتفع متوسط نفقات استهلاك الأسر المغربية ب16.3 بالمائة، مشيرة أن هذه الزيادة تعتمد بالضرورة على مستوى معيشة الأسر المغربية. وجاء في الدراسة، إلى انه بالتوازي مع التقدير العالمي لسلة المستهلك، يعد شهر رمضان أيضا مصدر لنمط استهلاك من الحجم الكبير، مسجلا ارتفاع إنفاق الأسر على المواد الغذائية بنسبة 37 بالمائة. وأكدت الدراسة أن الزيادة في الإنفاق على الغذاء تؤثر على جميع الفئات، حيث تنمو تدريجيا، فيما يرتفع مستوى المعيشة، أي الانتقال من 22.5 بالمائة إلى 40 بالمائة بين الطبقتين الفقيرة والغنية. وتعرف بعض المنتجات دون غيرها نفقات إضافية في شهر رمضان، توضح الدراسة، أن الانفاق على الفواكه عرف زيادة بنسبة 163 بالمائة، وزيادة بنسبة 47 بالمائة بالنسبة لمنتجات الألبان، وعرفت الحبوب واللحوم زيادة بنسبة 35 بالمائة. وعرفت المنتجات غير الغذائية زيادة هي الأخرى في الأنفاق خلال رمضان، وقدرت الدراسة الإنفاق على الاتصالات والتنقل بزيادة 20 بالمائة، من النفقات المخصصة، و 3.7 بالمائة فيما يخص الإنفاق على الطاقة، عرف الأنفاق على الملابس زيادة بنسبة 13 بالمائة. وفي الوسط القروي فقد عرف مستوى الإنفاق على المواد غير الغذائية نقصانا بمعدل 17.3 بالمائة.