كشفت المندوبية السامية للتخطيط، معدلات ارتفاع نسب استهلاك الأسر المغربية في رمضان، حيث سجلت المندوبية ارتفاعا بنسبة 37 في المائة من الإنفاق خلال بداية الشهر الكريم مقاربة مع السنة، وزيادة الطلب على المنتوجات المعروضة، مؤكدة » أن نمط العيش في رمضان يتغير من حيث العادات والمصاريف والإنفاق، موضحة » أن الاستهلاك ينتقل من 22.5 في المائة إلى 40 في المائة ». وبينت المندوبية السامية للتخطيط في بيانات مدققة، ارتفاع نسب الإنفاق الإضافي، فيما يخص الفواكه بنسبة تزيد ب163 في المائة واللحوم بزيادة تصل إلى نسبة 35 في المائة والحبوب ب 35 في المائة والحليب ومنتجات الألبان بنسبة زيادة 47 في المائة ». واعتبرت المندوبية، أن نسب المنتوجات غير الغذائية تعرف بدورها ارتفاعا من قبيل التنقل والاتصالات والطاقة والملابس، حيث ترتفع نسبة الإنفاق على النقل والاتصالات بزيادة قدرها 20 في المائة، والطاقة بزيادة قدرها 3.7 في المائة، والملابس بنسبة 13 في المائة. واعتبرت المندوبية أن التغير في السلوكات الاستهلاكية في رمضان تؤثر على التطورات في أسعار السلع، حيث عرفت نسب الاستهلاك ارتفاعا منذ سنة 2006، كما سجلت المندوبية، تأثير العادات الاستهلاكية على السمك والبيض التي تعرف ارتفاعا في أسعارها خلال الشهر الكريم، موضحة أن أسعار السمك ترتفع بنسبة 6 في المائة، بعد أن استقرت في 1.2 في المائة قبل رمضان، وأسعار البيض تصل إلى 3.3 في المائة.