17 ماي, 2016 - 02:25:00 انتقد بابا الفاتيكان فرنسيس، يوم الثلاثاء، مبالغة فرنسا في تطبيق العلمانية، مشيرًا أنه يتوجب إتاحة المجال للمرأة المسلمة لارتداء الحجاب مثلما يسمح للكاثوليكي ارتداء الصليب. جاء ذلك في تصريح أدلى به البابا، لصحيفة "لاكروا" الفرنسية، موضحًا أنه يتوجب على فرنسا المبادرة في قضايا كهذه، خصوصًا وأن الجميع يمتلكون حقوقًا في المسائل السامية. وفي شأن آخر، أكد البابا فرنسيس، أنه يدرك حقيقة عدم إمكانية فتح أوروبا أبوابها أمام اللاجئين دون ضوابط، غير أنه شدد على ضرورة التعامل مع قضية اللاجئين بشكل عادل ومسؤول. وحذّر البابا، أوروبا من إقصاء اللاجئين عن السكان الأصليين، وتوطينهم في مجمعات سكنية خاصة بهم، عوضًا عن عملية دمجهم في المجتمع، معربًا عن ثقته بإمكانية عيش المسلمين والمسيحيين مع بعضهم. من جانبه، أيّد أوليفر ريبادو دوما، المتحدث باسم اتحاد أساقفة فرنسا، انتقاد البابا فرنسيس، للعلمانية في فرنسا. ولفت دوما، في تصريح لإذاعة، "أر تي إل"، أن البابا كرّر ما يقولونه دائمًا، موضحًا أنه يتوجب على المجتمع السماح للفرد بالتعبير على نفسه، كما يشاء. وحول الجدل في الشارع الفرنسي، بخصوص إمكانية حظر الحجاب في الجامعات، أفاد دوما، أن الرعب الناجم عن الاختلافات في البلاد، يمنع التعايش بين فئات المجتمع.