حث بابا الفاتيكان بنيديكت السادس عشر المسيحيين الكاثوليك على الاهتمام بالشبكات الاجتماعية لكسب معتنقين جدد، ودشن هو نفسه تطبيقا للهواتف الذكية يعرض مشاهد حية لخطاباته. وقال الأسقف في رسالته بمناسبة يوم الاتصالات العالمي لعام 2013 بإمكانية الاستفادة من توتير وفيسبوك وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي ك»بوابات للحقيقة والإيمان» في عصر تطغى فيه العلمانية أكثر فأكثر. وقال في رسالة نشرت على موقع الفاتيكان «إذا لم تُنشر الأخبار السارة أيضا في العالم الرقمي فقد تغيب في تجارب كثير من الناس». والبابا نفسه يتواصل مع نحو 2.5 مليون من الأتباع عبر ثماني حسابات على تويتر، بما في ذلك حساب باللغة اللاتينية. وامتدح البابا التواصل الذي يتم عبر الإنترنت الذي قال إنه يمكن أن يزدهر إلى صداقات حقيقية، وحذر من الميل إلى «الأصوات الغاضبة والمسببة للشقاق» و»الإثارة». وأضاف أن هذه المواقع تخلق ساحة عامة للحوار، في إشارة إلى أماكن التجمع التي كانت مراكز الحياة العامة في المدن اليونانية القديمة. وتصادف خطاب البابا مع تدشين ما يعرف ب»تطبيق البابا»، وهو برنامج قابل للتحميل يعرض لقطات حية من خطاباته وأخبار الفاتيكان على الهواتف الذكية