يقترح محمد عبدالغافر، وهو إسباني من أصول مغربية، برنامجا انتخابيا لإنقاذ مدينة سبتةالمحتلة من الإفلاس الذي يهددها. وبحسب عبدالغافر، فإن المسألة جد بسيطة تقتضي، فقط، فتح الأبواب أمام الزبناء المغاربة. يشار إلى أن سلطات سبتة تفرض على أغلب المغاربة الحصول على تأشيرة شينغن لدخول المدينة، وتسمح للقليل من سكان المناطق المجاورة بالدخول. ويعد عبدالغافر، مرشح الحزب الديمقراطي والاجتماعي لسبتة، الناخبين باتخاذ إجراءات حمائية للدفاع عن النسيج التجاري بالمدينهة. ويقول عبدالغافر "إن المغاربة أصبحوا يتفادون زيارة المدينة.. المبيعات تتنازل بشكل مضطرد، وفي كل يوم تغلق محلات تجارية أبوابها.. إننا ندعو الحكومة المحلية والمركزية إلى تسهيل دخول المغاربة". ويضيف أن سبتة في حاجة إلى زبناء مغاربة أغنياء يأتون من جنوب الممكلة لشراء سلع سبتة وقضاء يوم ممتع بالمدينة، ودعا عبدالغافر لتحسين شروط استقبال هذا النوع من الزبناء لإعادة إنعاش اقتصاد المدينة التي تعيش، أساسا، من تجارتها مع المغرب. --- تعليق الصورة: منظر شامل لمدينة سبتة وفي الإطار محمد عبدالغافر