22 مارس, 2016 - 06:11:00 قال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن أجهزة الدولة الأمريكية تعتقد أن إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجمات التي شهدتها بروكسل وأسفرت عن سقوط 30 قتيلا على الأقل اليوم الثلاثاء هو إعلان حقيقي. وأضاف المسؤولون أنهم يعتقدون أن الهجمات نفذها على الأرجح متشددون مرتبطون بصلاح عبد السلام (26 عاما) المشتبه به في هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر تشرين الثاني الماضي والذي اعتقل الأسبوع الماضي وبالخلية التي نفذت هجمات باريس. وأكد مسؤولون أمريكيون، إن واشنطن لم يكن لديها معلومات مخابرات محددة تحذر من وقوع تفجيرات اليوم الثلاثاء في بلجيكا لكنها عبرت عن اعتقاد قوي باحتمال حصول مثل هذه الضربة خصوصا على ضوء اعتقال السلطات البلجيكية في الأسبوع الماضي لمشتبه به رئيسي في تنفيذ هجمات باريس. وقتل 34 شخصا في التفجيرات في مطار بروكسل وفي محطة مترو في العاصمة البلجيكية في ساعة الذروة مما أطلق جرس إنذار على المستوى الأمني في أرجاء أوروبا وأوقف جزءا من حركة التنقل عبر الحدود. ووقعت التفجيرات بعد أربعة أيام على اعتقال الشرطة البلجيكية للمواطن الفرنسي صلاح عبد السلام بعد اشتباك بينهما. وعبد السلام هو المشتبه به الرئيسي الوحيد على قيد الحياة في هجمات باريس في نوفمبر تشرين الثاني التي استهدفت استاد كرة قدم ومقاهي وقاعة موسيقية. واعترف ثلاثة مسؤولين حكوميين أمريكيين بأن الولاياتالمتحدة تعتقد باحتمال وقوع هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية في بروكسل. بل إن ذلك مرجح. لكنهم لم يكونوا على دراية بأي معلومات مخابرات أمريكية عن المكان والزمان الذي قد يقع فيه الانفجار. وأحد المسارات التي سيتخذها التحقيق هي احتمال أن يكون الهجوم ردا على اعتقال عبد السلام لكنه كان على الأرجح في طور الاعداد قبل اعتقاله. وقال اثنين من المسؤولين إنه بموجب ذلك السيناريو فان موعد الهجوم كان محددا قبل اعتقال عبد السلام وربما تقدّم بطريقة ما بسبب اعتقاله.