18 فبراير, 2016 - 03:57:00 عاد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، للمرة الثانية خلال أقل من أربعة أشهر إلى الإحالة من جديد إلى عهدي الجنرال محمد أوفقير وإدريس البصري، لتشبيه حزب "الأصالة والمعاصرة" بهما. وقال بنكيران الذي كان يتحدث في اجتماع للأمانة العامة لحزبه يوم الأحد الماضي إن "التيار الذي يرفض أن يسترجع الشعب مبادرته ويأخذ مكانه الطبيعي، هذا التيار كان موجودا دائما، كان عنده رموز فيما سبق.. الله يرحم الجميع.. سي أفقير.. سي البصري.. وغيرهما.." وأضاف بنكيران قوله "اليوم (هذا التيار) عنده رموز آخرين يتحولون.. وكما لا يخفى عليكم "الحزب المعلوم" (في إشارة إلى "الاصالة والمعاصرة")، هو تجسيد لهذا التيار في المجال الحزبي.. ومن استطاع أن يحركه في هذا الاتجاه.." وخاطب بنكيران أعضاء الأمانة العامة لحزبه قائلا: "كاينة أمور كاتبان.. آش بغيتوني ندير أنا... ما عنديش مخابرات باش نعرف آش كايديروا.. أنا لا أطلع على الغيب.. آش غادي ندير". بنكيران: هذه ليست دولة محمد السادس لوحده والدكتاتورية لا يخفيها "الماكياج" وهناك وصفات أخرى وسبق لبنكيران أن انتقد ، في شهر أكتوبر 2015، "التحكم"، الذي قال عنه إنه هو الخطر الحقيقي الذي يواجه المغرب ويواجه الأحزاب السياسية. وكان بنكيران يتحدث آنذاك أمام منتخبي حزبه داخل البرلمان بغرفتيه، عندما هاجم مباشرة إلياس العمري، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، قائلا: "إن الرمزية التي كان يمثلها أوفقير انتقلت إلى بعض الوجوه بعضها مستتر وبعضها ظاهر".