09 فبراير, 2016 - 06:27:00 ظهر اليوم الثلاثاء 09 فبراير، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، وذلك بعد غياب لمدة شهرين ونصف عن جلسات المجلس، حيث كان يعوضه في الإجابة عن أسئلة البرلمانيين، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية، خالد برجاوي. ويعود غياب بلمختار، إلى حادثة "تقريعه"، من طرف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حينما خاطبه هذا الأخير في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين قائلا: "التوجه لفرنسة التعليم سيشعل النار"، وذلك بسبب مذكرة بلمختار فرنسة بعض المواد العلمية والتقنية في المرحلة الثانوية ابتداء من الموسم الدراسي المقبل. وجاءت عودة بلمختار، بعد غياب طويل عن المجلس، بعد التدخل الملكي في مسألة خلافه مع بنكيران، حول مذكرة فرنسة بعض المواد العلمية والتقنية في التعليم الثانوي. ويعزي بعض المقربين من بلمختار عودته للمجلس، انه يعود إلى ما اعتبروه انتصار الملك له في القضية الخلافية مع رئيس الحكومة، حيث شدد الملك، عقب المجلس الوزاري الأخير بالعيون:"على ضرورة الانفتاح والتواصل، مشيرا إلى أنه "لا يعني الاستلاب أو الانجرار وراء الآخر. كما لا ينبغي أن يكون مدعاة للتزمت والانغلاق"، وذلك وفق ما جاء به بلاغ سابق للقصر الملكي.