حسم الملك محمد السادس، خلال المجلس الوزاري الذي انعقد أمس السبت بالعيون، في الأزمنة التي نشبت بين كل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزيره في التربية الوطنية رشيد بلمختار؛ بخصوص مذكرة اعتماد اللغة الفرنسية في تدريس بعض المواد العلمية. و وفق "المساء" فقد اعتمد الملك حلا وسطا، بعد تقديم بلمختار عرضا حول التوجيهات الإستراتيجية فيما يتعلق بالرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية و التكوين و البحث العلمي 2015-2030، بعد أن شدد الملك على أن "الانفتاح و التواصل لا يعني الاستلاب أو الانجرار وراء الآخر، كما لا ينبغي أن يكون مدعاة للتزمت و الانغلاق". وكان بلمختار قد أشار إلى أن هذه الرؤية تهدف إلى انبثاق مدرسة للإنصاف و تكافؤ الفرص، مدرسة عالية الجودة و مدرسة للانفتاح و الارتقاء الاجتماعي، كما أكد أنه تنفيذا للتعليمات الملكية ، سيتم إعطاء الأسبقية لجودة التعليم العمومي و الانفتاح على اللغات الأجنبية، خاصة في تدريس المواد و التخصصات العلمية و التقنية،وكذا للنهوض بالتكوين المهني.