07 فبراير, 2016 - 01:04:00 خرج صباح اليوم الأحد 7 من فبراير الجاري بالرباط، العشرات من الموظفين والموظفات والعمال والعاملات، والعاطلين عن العمل، فضلا عن عمال وعاملات الإنعاش الوطني؛ ومهنيين آخرين للاحتجاج في مسيرة أسموها "مسيرة الغضب والاحتجاج ضد مشروع تقاعد الموظفين والموظفات". وشدد الكاتب العام للنقابة الديمقراطية لعمال الإنعاش الوطني يونس الإدريسي، في تصريح خص به موقع "لكم"،"أنهم مستعدون لخوض أشكال نضالية تصعيدية قد تصل إلى الحرق الذاتي للنفس" على حد تعبيره، مردفا إن "حكومة بنكيران قهرت جميع الفئات المحتاجة، وأن عمال وعاملات الإنعاش الوطني، رجعوا إلى الساحة بعد أن استنزفت قواهم ولم يصلوا إلى حل فيما يخص مطالبهم". من جهته أكد الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل،علي لطفي، أن "الحكومة تتجه إلى سياسة الترقيع التي ستؤدي إلى إفلاس صناديق التقاعد من جديد". وأضاف لطفي في حديثه لموقع "لكم"، أن مسيرة اليوم جاءت للتعبير عن موقفهم "الرافص" لما أسماه "بوصفة رئيس الحكومة فيما يتعلق بأنظمة التقاعد" مؤكدا أن الحكومة الحالية جاءت "لضرب مكتسب أساسي في المعاش وهو التقليص من قيمته بنسبة تصل إلى 25 في المائة" على حد قوله. وأكد لطفي، أن الرفع من سن التقاعد سيضر بصحة مجموعة من الفئات المهنية بمن فيها" رجال ونساء التعليم والأطباء والممرضين"، مضيفا أن التقليص من معاش التقاعد "سيضر بالقدرة المعيشية لجميع الموظفين والموظفات". وفي السياق ذاته، رفع المحتجون لافتات من قبيل، "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق"، "علاش احتجينا الحكومة طغات علينا"،"الفوسفاط وجوج بحورا، وعايشين عيشة مقهورة". وقام المشاركون في "مسيرة الغضب" بترديد شعارات كانت أبرزها:"اسمع اسمع يا بنكيران، الموظف عليك غضبان"، "لاعدالة لا إخوان،كلنا فداء الوطن"، "ياربي يحمل الواد،باش تبان التماسيح، والعفاريت تقلا فالزيت"،هادي حكومة حاشا، هذا برلمان حاشا". وبالموازاة مع المطلب الرئيسي في المسيرة، (إصلاح نظام التقاعد) ، فالمحتجون عبرو كذلك عن تضامنهم "المطلق واللامشروط "مع الأساتذة المتدربين ومع الشباب خريجي الجامعات المعطلين عن العمل والمطالبة بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية وتطبيق مقتضيات المرسوم الوزاري لسنة2011.