إحتجاجا منها على ما أسمته خطة المعاشات التقاعدية الجديدة او “وصفة بنكيران”، دعت المنظمة الديمقراطية للشغل جميع الموظفين والأساتذة المتدربين والمعطلين للمشاركة في مسيرة السابع من فبراير الجاري بالرباط، والتي ستنطلق من باب الحد. مسيرة بعد غد الأحد، ووفقا لنداء المنظمة، هي للغضب والاحتجاج النقابي والاجتماعي ضد مشروع قانون بشأن نظام المعاشات المدنية لموظفي الدولة، والذي فرضته حكومة بنكيران.. وتعتبره الأوديتي نظاما غير اجتماعي، وتسِمُهُ بالخطير اقتصاديا واجتماعيا على المدى القصير والمتوسط، حيث تقول أنه "من المحتمل جدا أن تنخفض قيمة معاش التقاعد لكل الموظفات والموظفين المحالين على التقاعد بعد دخوله الى حيز التنفيذ، و بنسبة تتجاوز 25 الى 30 في المائة، إضافة الى رفع سن التقاعد من 60 الى 63 ثم 65 سنة، ونسبة المساهمة من 10 الى 14 في المائة، إضافة إلى أن الرفع من سن التقاعد سيَسُدُّ الأبواب امام توظيف الشباب العاطل، والتقليص من قيمة المعاش وصفة بنكيران ستؤثر على القدرة الشرائية للمتقاعدين، وبالتالي على الأسر المغربية جميعها. المسيرة ستكون فرصة للتعبير عن تضامن المحتجين المطلق واللامشروط مع الأساتذة المتدربين من خلال المطالبة بالغاء للمرسومين المشؤومين المتعلقين بفصل التدريب عن التوظيف، علاوة على المطالبة بإدماج خريجي الجامعات المعطلين في اسلاك الوظيفة العمومية وتطبيق المرسوم الوزاري لسنة 2011. لطفي ورفاقه إشتكوا من غياب حوار اجتماعي مؤسساتي حقيقي، ومن اتخاذ حكومة بنكيران منذ أربع سنوات قرارات بشكل انفرادي، تكون لها انعكاسات جد سلبية على القدرة الشرائية للموظفات والموظفين، وترفض تحسين الظروف المعيشة للعمال والعاملات.