23 يناير, 2016 - 05:02:00 التأم عشرات من أصدقاء ومحبي الفنانة الفوتوغرافية الراحلة ليلى العلوي، مساء الجمعة قرب مبنى المكتبة الوطنية بالرباط، تكريما لروح هذه الفنانة الشابة التي قضت إثر إصابتها في الهجوم الإرهابي الذي وقع الأسبوع الماضي في واغادوغو. وأوقد الحاضرون، من مغاربة وأجانب، الشموع في أجواء من الصمت والحزن، استحضارا لرحيل فنانة وناشطة ملتزمة سخرت فنها لخدمة القضايا الانسانية والحقوقية. وأجمعت شهادات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء على القيمة الفنية والانسانية لعطاءات الشابة الراحلة التي أرادت دائما أن تنقل معاناة المستضعفين حيثما وجدوا للعالم، وقدمت صورة مشرقة عن المغرب. واعتبر المتحدثون أن ليلة العلوي، المزدادة عام 1982، كانت أكثر من فنانة، انسانة ملتزمة بقضايا حقوق الانسان، وخصوصا المرأة والفئات الهشة، في المغرب وافريقيا جنوب الصحراء. يذكر أن الراحلة ليلى العلوي كانت تتواجد بمقهى/مطعم كابوتشينو لحظة الهجوم، حيث أصيبت بعيارين على مستوى الذراع والساق. وتم نقلها إلى مصحة بالعاصمة حيث خضعت لعملية جراحية، قبل أن توافيها المنية. وكانت الفنانة موجودة في واغادوغو في إطار مهمة إنجاز صور فوتوغرافية لحساب منظمة العفو الدولية.