15 يناير, 2016 - 12:43:00 صنفت الخارجية الفرنسية المغرب من بين 40 دولة آمنة في العالم يمكن لرعاياها زيارتها بغرض الأعمال أو السياحة. ويعتبر المغرب الدولة الوحيدة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط الذي حظي بها التصنيف. وبالرغم من وضع المغرب ضمن الدول الآمنة، إلا أن موقع وزارة الخارجية ووضعت عدة نصائح بالنسبة للرعايا الفرنسيين الراغبين في زيارته. وتنطلق هذه النصائح مما هو سياسي مثل دعوة الرعايا الفرنسيين إلى تجنب الخوض في القضايا الحساسة ذات الطبيعة السياسية والدينية. حيث نصح الموقع الرعايا الفرنسيين ب "تجنب الأقوال التي من شأنها أن تؤول كانتقاد للملك أو الأسرة الملكية". وبالنسبة للنساء نصحت الخارجية الفرنسية رعاياها ب "اعتماد ارتداء السراويل والتنورة تحت الركبة"، وفي الشاطئ نصحتهن ب "ارتداء ملابس سباحة من قطعة واحدة". وعلى المستوى الأمني نصحت الخارجية الفرنسية رعاياها بعدم التجول على الأقدام، وتجنب حمل أشياء ثمينة أثناء التجول بما في ذلك الحلي بالنسبة للنساء، وتجنب الذهاب إلى الأماكن الشعبية والأماكن غير الآمنة وغير الآهلة بالسكان. كما حذرت الخارجية الفرنسية رعاياها بتجنب التنقل في بعض المحاور شمال المغرب في المنطقة التي تشتهر بزراعة الكيف. وفي الجانب الصحي حذرت الوزارة الفرنسية رعاياها من تفشي مرض "السيدا" في المغرب خاصىة في المدن وبين النساء وقدرت عدد الحاملين لفيروس هذا المرض في المغرب ما بين 16 و 20 ألف مصاب. وبالرغم من أن الوزارة الفرنسية اعتبرت أن طرق المغرب تعتبر جيدة عموما إلا أنها حذرت رعاياها من مخاطر الطريق في المغرب الناتجة عن عدم احترام السائقين المغاربة لقانون السير، وبسبب تردي أوضاع الطرق الوطنية بسبب ضيقها وازدحامها وعبور الحيوانات منها.