صنّفت الخارجية الفرنسية المغرب ضمن الدول الآمنة في نشرتها الموجهة إلى المواطنين الفرنسيين المسافرين عبر العالم، معتبرة إياه البلد الوحيد الذي يمكن زيارته والاحتفاظ بمستوى عاد من "اليقظة" في شمال إفريقيا، مقابل تقسيم الجزائري إلى منطقتين، واحدة في الشمال الغربي ينصح بعدم زيارتها إلا في حالات الضرورة، وأخرى في الجنوب والشرق لا ينصح بتاتا بزيارتها. وتتضمن الصفحة الموجهة للرعايا الفرنسيين الراغبين في زيارة المغرب بالموقع الرسمي للخارجية الفرنسية، مجموعة من النصائح والتوجيهات الخاصة بتجنيبهم التعرّض لاعتداءات أو ملاحقات قضائية. وفي هذا السياق تخصّ باريس الفرنسيات بتوجيهات خاصة، حيث تحثهن على ارتداء السراويل أو التنانير التي يتجاوز طولها الركبة، وفي حال ارتيادهن للشواطئ، تنصح الخارجية الفرنسية مواطناتها بارتداء لباس سباحة من نوع "قطعة واحدة"، الذي يعتبر أكثر احتشاما من لباس "القطعتين" (deux-pièces). التوجيهات الفرنسية للمواطنين المقيمين والزائرين للمغرب، تشمل حتى الجانب السياسي، حيث توصي باريس رعاياها بتجنب الخوض في مواضيع سياسية أو دينية حساسة، "والامتناع عن ترديد عبارات يمكن تأويلها كانتقادات موجهة للملك أو الأسرة الملكية". "يقظة خاصة ينصح بها في الريف، منطقة الانتاج والاتجار في الحشيش، وينصح بعدم سلوك بعض الطرق الثانوية خلال الليل وعدم التوقف بها خلال النهار، هناك استفزازات محتملة من طرف البائعين، في محور الحسيمةشفشاونتطوان سلس ويطرح مشاكل أقل"، تقول الخارجية الفرنسية.