30 ديسمبر, 2015 - 05:30:00 فتحت القيادة العليا للشرطة الاسبانية تحقيقا داخليا لتحديد مسؤولية تورط ضابطين اثنين، في قضية الاعتداء على مواطنة مغربية من طرف الشرطة الإسبانية، ومنعها من ولوج مدينة مليلية المحتلة بالقوة، رغم توفرها على جميع الأوراق القانونية. وووفق صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية، قال رئيس الأمانة العامة للقيادة العليا للشرطة في مليلية المحتلة، أوسكار سان خوان في حديث للصحافة، اليوم الأربعاء 30 دجنبر الجاري، إن "الشرطة فتحت تحقيقا في سلوك رجال الشرطة، وأوضحت أن السيدة كانت تريد الدخول للأراضي الإسبانية دون وثائق". وأضاف ذات المتحدث أنه تم الكشف عن السيدة من طرف طبيب على الحدود بين المغرب ومليلية، وقامت بتحاليل الطبية المتعلقة بداء السكري، وثبت أن صحتها على مايرام، ولا تعاني من شيء". وأوضحت أن فتح التحقيق، جاء على خلفية فيديو تداولته وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، تظهر عناصر من الشرطة الإسبانية يدفعان كرسيا متحركا عليه سيدة مغربية، وتم رميها في المعبر الحدودي بني نصار".