يبدو أن أول مشروع لتصميم تهيئة مدينة أكادير الجنوب في عهد عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي للمدينة لم ينل الرضى والقبول، حيث أن مصالح الجماعة الترابية توصلت ب556 تعرضا رسميا و180 مراسلة موضوعة بمكتب الضبط بالمؤسسة المنتخبة، مما أحرج منتخبي المدينة. وأوضح محمد باكيري، وهو مستشار جماعي (العدالة والتنمية) بالجماعة الترابية لأكادير أن "مشروع تصميم التهيئة أكادير الجنوب الذي انطلق إعداده منذ الولاية الانتدابية السابقة تحت إشراف الوكالة الحضرية، والذي يهم أحياء أغروض، وبنسركاو، والمركز، والوفاق، والفرح، والسلام، وجيت سكن، والهدى، وفونتي، وصونابا ، وحي رزق توصلت على إثره مصالح الجماعة بنحو 556 تعرضا رسميا، جل التعرضات، يأ نحو 400 تهم الأحياء القديمة من قبيل: أغروض، وبنسركاو المركز، والديور الصفرين- ، ودوار أمزيل ، وبوتسرا ".
وأكد العضو الجماعي باكيري، أن "228 من التعرضات لم تدرج الاحداثيات المتعلقة بالعقارات التي تهمها في طلباتها ". ونبه العضو الجماعي إلى "التأخر الحاصل في إعداد الدراسة و ضرورة الإسراع لاحقا في استكمال باقي الإجراءات حماية لمصالح الساكنة، مع العمل على ضرورة التعامل بمرونة مع هذا الملف و عقد لقاءات بعدية للاستفادة من المعطيات المكملة الواردة في المراسلات الموضوعة في مكتب الضبط". وشدد باكيري على "ضرورة إعادة تفعيل اللجنة المحلية الخاصة بإعادة الهيكلة للنظر في طلبات الساكنة التي تهم في أغلبها ساكنة الأحياء القديمة ، في وقت توقف فيه عمل اللجنة منذ 2015 دونما سبب واضح ". وكانت مصالح الجماعة الترابية لأكادير قد نشرت وأشهرت إعلان البحث العلني، و، وجرى إيداع التصميم والضابطة، وكذا السجل الخاص بتدوين الملاحظات بمقر الجماعة لمدة شهر، خلال الفترة المتراوحة ما بين 4 فبرير و5 مارس 2025، حيث بينت الملاحظات أن 24 في المائة تهم المساحات الخضراء و 16 في المائة تتعلق بالطرقات، و5 في المائة تهم المرافق العمومية، و2,5 في المائة تهم الساحات ومواقف السيارات، و3 في المائة تتعلق بالتسوية، و41 في المائة تهم إحداثيات خاطئة أو غير متوفرة، و 1و8 في المائة تهم حي المطار، وغيرها.