ندد المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، بقوة بالعدوان الصهيوني البربري على الشعب الفلسطيني، الذي يؤشر على احتقار الكيان الصهيوني للقانون الدولي والاتفاقات الناجمة عنه، كما يبرز طبيعته الدموية الممعنة في القتل. واستنكر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، في بيان له، العدوان الإجرامي الذي شنته القوات الصهيونية على قطاع غزة بدعم أمريكي واضح، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني.
وشدد "اليسار الديمقراطي"، على أن هذا العدوان يمثل استمرارًا لسياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد عن سبعة عشر شهرًا، في ظل صمت دولي مريب وتواطؤ من قبل القوى الغربية التي تتبنى ازدواجية معايير واضحة. فبينما تدعم هذه القوى مقاومة أوكرانيا وتتحدث عن حقوق الشعوب، تواصل تقديم الدعم العسكري والسياسي للكيان الصهيوني، مما يسمح له بمواصلة قتل المدنيين الفلسطينيين وقمع مقاومتهم المشروعة. وأشار الحزب، إلى أن هذا العدوان ليس سوى حلقة جديدة في سلسلة الهجمات التي تستهدف ترسيخ الهيمنة الصهيونية في المنطقة، بدعم من السياسات الإمبريالية الأمريكية التي لا تتوانى عن تأجيج الصراعات وانتهاك سيادة الشعوب، مستنكرا العدوان الأمريكي المستمر على اليمن، معتبرًا إياه جزءًا من نفس السياسة التوسعية التي تهدف إلى إخضاع المنطقة لمصالح القوى الكبرى. وعبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني الصامد، داعيا الدول العربية والشعوب الحرة حول العالم إلى اتخاذ مواقف حاسمة لردع العدوان الصهيوني. كما طالب المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، بإلغاء جميع اتفاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني، والضغط لتنفيذ القرارات الدولية التي تدين جرائمه.