طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تيزنيت الجهات المسؤولة ب"فتح حوار جدي وعاجل تضمن مخرجاته حفظ الكرامة الإنسانية للمواطن عمر الحمري، الذي أصبحت حياته على المحك بعد إضرابه عن الطعام واحتجاجه منذ اعتصامه الأول في نونبر ودجنبر الماضيين، على خلفية مصادرة السلطات لعربته وسلعته. وقد نُقل إلى المستشفى بعد إضرابه عن الطعام لليوم الثالث والعشرين، حيث أدى صومه إلى تدهور صحته". جاء ذلك في بيان أصدره الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتيزنيت، وصل موقع "لكم"، نسخة منه.
وحمل البيان الحقوقي "المسؤولية كاملة عن حياة المعتصم عمر الحمري، وعن أي مضاعفات صحية قد تطرأ عليه"، مؤكداً أن "الحق في الحياة مكفول بموجب المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والفصل 20 من الدستور المغربي، مما يجعل استمرار تجاهل وضعه خرقاً خطيراً لهذه الحقوق. إن حياة المواطن عمر الحمري في خطر، ومسؤولية ذلك تقع على عاتق المسؤولين في تيزنيت بتجاهلهم معاناة إنسان يواجه الموت البطيء أمام أنظارهم"، وفق نص البيان الحقوقي.